اخبار جهة مراكش | الأحد 22 أكتوبر 2017 - 19:51

سكان سيدي شيكر باليوسفية يشكون طريقا متردية

  • Whatsapp

يشتكي سكان جماعة سيدي شيكر بإقليم اليوسفية ومستعملو طريق طولها 50 كيلومترا، تربط بين هذه الجماعة ولويحات، من حالتها المتردية، معبرين عن استيائهم من سياسة الآذان الصماء التي ينهجها المسؤولون اتجاه هذا المقطع الذي يربط بين جماعات ودواوير عدة بالمنطقة، حسب تصريحات متطابقة لهسبريس من بعض القاطنين بدوار البيحات.

عمر الشوكة، فاعل جمعوي من سكان دوار البيحات، أوضح أن حالة الطريق المذكورة متردية وتعاني من كثرة الحفر، بالرغم من أهميتها لكونها تعد الشريان الذي يربط بين عدد من القرى والمداشر والجماعات، كسيدي شيكر واليوسفية وسيد الزوين وجماعة 44.

وأورد هذا الفاعل الجمعوي أن الطريق المذكورة في حاجة ماسة إلى إعادة التأهيل والإصلاح، حتى تستجيب للحاجيات الضرورية لقاطنة هذه المناطق المهددة بالعزلة، مشيرا إلى أن “وضعيتها تتفاقم خلال موسم الشتاء الذي بات على الأبواب، لتصبح في حالة متقدمة من الاهتراء، حيث تمتلئ بالوحل والبرك المائية؛ وهو ما يضاعف من معاناة المستعملين لها”.

واستطردت الشوكة قائلا إن “الحالة المهترئة لهذه الطريق تزيد من معاناة المواطنين القاطنين بهذه المناطق، والذين لا يجدون من يقلهم لقضاء حوائجهم، فسواء أصحاب السيارات الخاصة أو سيارات الأجرة ووسائل النقل المزدوج باتوا يتجنبون استعمال هذا المسلك الطرقي، خوفا من تعرض مركباتهم لإعطاب محتملة ما يزيد من أعبائهم المالية”، وفق تعبير الشوكة.

وللوقوف على برنامج جماعة سيدي شيكر بخصوص هذه الطريق، ربطت هسبريس الاتصال بمبارك الكبوري، الكاتب العام للمجلس الجماعي المذكور، فأوضح أن إصلاح هذه الطريق انطلق من سيدي أحمد، مضيفا أن المشروع توقف؛ لأن صفقة هذا المقطع الطريق أعيد فيها النظر، حتى توافق المعايير المطلوبة.

وأكد المسؤول ذاته أن الطريق سبق الشروع في معالجة مشكلها، وكان التصور يقتصر على ملء حفرها وعدم تقويتها وتوسعتها؛ غير أن مندوبية التجهيز قررت أخيرا ضمن برنامج العالم القروي إصلاحها حتى تكون في مستوى طريق جماعة سيدي شيكر إلى شيشاوة، مضيفا أن الصفقة رست على مقاولة للقيام بذلك، حسب تعبيره.
المصدر: هسبريس / ابراهيم المغراوي