حوادث | الخميس 19 أكتوبر 2017 - 19:11

نقل ثلاثة مصابين للمستعجلات خلال وقفة احتجاجية بسطات

  • Whatsapp

نقل قائد وعون سلطة وأحد المواطنين، عبر سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية، إلى قسم المستعجلات بسطات لتقلي العلاجات الضرورية، حيث جرى الاحتفاظ بهم إلى الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، بعد إصابتهم على مستوى أطراف متفرقة من أجسادهم، خلال حوار كانت تجريه السلطة المحلية مع بعض المحتجين بخصوص الاستفادة من إعادة إيواء قاطني دور الصفيح على مستوى قيلز بمدينة سطات.

وحسب مصادر هسبريس، فإن عددا من المواطنين دخلوا في اعتصام بمنطقة قيلز بمدينة سطات وحاولوا نصب أغطية بلاستيكية على شكل خيام، للمطالبة بتسوية بعض الشكايات التي تقدموا بها لدى السلطات المحلية بخصوص ما سموه الإقصاء من الاستفادة من السكن في إطار برنامج “مدينة سطات بدون صفيح”.

وأضافت المصادر ذاتها أن السلطات المحلية سبق لها أن تسلمت عدة شكايات، قاربت 300 شكاية، حيث قامت بمعالجة أغلبها ليتبين أن بعض أصحابها لا يتوفرون على بعض الوثائق المطلوبة في شروط الاستفادة من السكن في إطار إعادة إيواء قاطني دور الصفيح وإعلان “مدينة سطات مدينة بدون صفيح” تحت إشراف الوزير الوصي على قطاع السكنى محمد نبيل بنعبد الله خلال أواخر شتنبر الماضي، حيث جرى هدم آخر “برّاكة” سنة 2017.

وزادت المصادر أن الجميع تفاجأ، خلال محاولة السلطة المحلية تهدئة الأوضاع وإقناع السكان بفكّ الاعتصام ما دام أن باب الشكايات والحوار مفتوح وأن الملف انطلق منذ سنة 2002، بالرشق بالحجارة؛ وهو ما أدى إلى إصابة قائد المقاطعة السادسة بسطات وعون سلطة وأحد المواطنين إصابات متفاوتة.

وقد خضع القائد وعون السلطة للفحص بالأشعة بيّن أن القائد مصاب على مستوى العنق، في حين أصيب عون السلطة على مستوى الصدر والأطراف السفلى، كما أصيب أحد المواطنين على مستوى مناطق مختلفة من جسده.

وعرف قسم المستعجلات استنفارا أمنيا، حيث انتقلت عناصر أمنية من دائرة ميمونة والدائرة الخامسة بالسماعلة والمداومة بالدائرة نفسها، تحت إشراف العميد المركزي بسطات، بعدما نجحت القوات الأمنية في حوارها مع المحتجين لتهدئة الأوضاع، في انتظار تحسّن حالة المصابين وحصولهم على شواهد طبية للإدلاء بها لفائدة البحث المفتوح من قبل الضابطة القضائية تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة.