رياضة | الخميس 19 أكتوبر 2017 - 11:13
10 ملايير سنتيم في انتظار الأسود إذا تأهلوا لكأس العالم
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم عن قائمة الجوائز المخصصة للمنتخبات المشاركة في كأس العالم بروسيا دورة 2018.
ووفق ما نقلته يومية “الأخبار” في عددها اليوم الخميس، فسيحصل المنتخب المغربي لكرة القدم في حال حقق التأهل إلى المونديال، خلال المباراة المقبلة التي ستجمع “أسود الأطلس” بالمنتخب الإيفواري، برسم الجولة السادسة من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم لروسيا، على مبلغ 8 ملايير سنتيم بالإضافة إلى ملياري سنتيم منحة من “الفيفا”، للمنتخبات من أجل التحضير للعرس الكروي العالمي.
وقرر الاتحاد الدولي لكرة القدم رفع قيمة الجوائز المالية لكأس العالم في روسيا، بزيادة قدرها 22 في المائة عن قيمة الجوائز التي شهدها مونديال البرازيل، قبل ثلاثة أعوام.
وبلغ مجموع الجوائز المالية في كاس العالم بالبرازيل دورة 2014 حوالي 576 مليون دولار، تم توزيعها على المنتخبات الـ32 المشاركة، بحيث حصل كل منتخب على رسوم إعداد قدرها 1،5 مليون دولار، و8 ملايين دولار عن المشاركة في دور المجموعات، كما تحصل على كل منتخب وصل الى الدور 16 على 9 ملايين دولار مقابل 14 مليون دولار لكل منتخب وصل الى دور ربع النهائي، و18 مليون دولار لصالح صاحب المركز الرابع، 20 مليون دولار للمتحصل على المركز الثالث ، وحصل المنتخب الالماني “البطل” على 35 مليون دولار، في حين تلقى نظيره الارجنتيني “الوصيف” 25 مليون دولار.
وسترتفع قيمة الجوائز في مونديال روسيا، بحيث ستحصل كل المنتخبات المشاركة على مليوني دولار للاعداد للبطولة، على ان يتحصل البطل على مبلغ 50 مليون دولار.
من جهة اخرى، قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تخصيص النسبة الاكبر من ميزانيتها لفائدة المنتخب الوطني الاول.
وكشف مصدر مسؤول أن لقجع يصر على تامين جميع الظروف الملائمة للعناصر الوطنية، ويرفض إعمال سياسة التقشف فيما يتعلق بالمنتخب المغربي، اذ يشدد على ضرورة اقامة العناصر الوطنية في أفضل الظروف وبفنادق فخمة وغيرها من الامور اللوجيستيكية.
وتابع المصدر ذاته ان مصاريف المنتخب المغربي الاول جد كبيرة، خصوصا فيما يتعلق بتذاكر السفر للاعبين المغاربة الممارسين بالخارج او المعسكرات الاعدادية.
ولم يخف المصدر ان الجامعة تستقبل على حسابها الخاص عائلات اللاعبيين المغاربة، وذلك من اجل الرفع من معنويات العناصر الوطنية، وخلق نوع من الالفة والانسجام في صفوف المنتخب المغربي.
