رياضة | الإثنين 9 أكتوبر 2017 - 09:28

أحيزون: المغرب عضو فعال في الكونفدرالية الإفريقية لألعاب القوى

  • Whatsapp
أكد عبد السلام أحيزون رئيس الجامعة الملكية المغربية للألعاب القوى ان احتضان المغرب للمؤتمر الإفريقي لرياضة ألعاب القوى، يأتي في ظل السياسة الملكية المتبعة في هذا الإطار والتي تتمثل في خلق فضاء إفريقي تضامني في عدة مجالات لتكريس البعد الإفريقي للمغرب والمنفتح على دول القارة السمراء.

موضحا أن رسالة ملكية سيتم توجيهها للمشاركين في المؤتمر الإفريقي لألعاب القوى ، وهو ما أشاد به أيضا  حمد كالكابا رئيس الكونفدرالية الافريقية للألعاب القوى.

واعتبر أحيزون ، أن المغرب عضو فعال في الكونفدرالية الإفريقية، وهناك برنامج سنوي في مختلف بلدان القارة الإفريقية لتبادل التجارب مذكرا أن المغرب نظم البطولة الإفريقية وكأس القارات، وأن المملكة تمثل إفريقيا في العصبة الماسية.

وقال في كلمته :” المغرب يملك مؤهلات تنظيمية، وبالتالي فالكونفدرالية الإفريقية طلبت من المغرب تنظيم المؤتمر، وقد طلب منا المساهمة في التكوين وتنزيل كل الإتفاقيات في إطار البرنامج التعاقدي طبقا لتعليمات ملكية سامية، فالسياسة المغربية في إفريقيا هي استمرار للالتفاتة الملكية السامية التي تهم الشباب الإفريقي للتعاون و البناء جنوب – جنوب. يؤكد عبد السلام أحيزون رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى.

من جهته اعترف سيبستيان كو رئيس الإتحاد الدولي لألعاب القوى بقدرة المغرب على تنظيم بطولة العالم لألعاب القوى.

وأكد المسؤول البريطاني، أن المغرب يتوفر على مؤهلات كبيرة لتنظيم تظاهرات بمعايير الإتحاد الدولي للعبة، غير أن مسألة احتضان وتنظيم البطولات العالمية يخضع لمساطير وتدابير تهم الترشيحات و لجن تفقدية للبت في هذه الأمور.

ونوه رئيس الإتحاد الدولي لألعاب القوى في الندوة الصحفية التي عقدت  بقصر المؤتمرات بالصخيرات على هامش مؤتمر الكونفدرالية الإفريقية لألعاب القوى ،  بالدور الذي يلعبه المغرب على المستوى الرياضي في القارة السمراء.

وشكر سيبستيان كو جلالة الملك محمد السادس الذي أعطى تعليماته السامية لإحتضان المملكة المغربية لهذا المؤتمر ذي البعد التنموي والإنساني، والذي يهدف لتأهيل البرامج والمخططات التنموية المواكبة للفعل الرياضي، وتحسين عيش ساكنة الدول الإفريقية، معترفا بمجهودات المغرب ومكانته في عائلة ألعاب القوى.

وعبر  سيبستيان كو عن إعجابه  بالإنخراط الفعال للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى في محاربة المنشطات.

وأوضح أن المغرب قطع أشواطا كبيرة في مكافحة تعاطي المواد المحضورة  في احترام  تام لكل شروط الإتحاد الدولي لمحاربة تناول المنشطات، وتخليق الممارسة والحياة الرياضية .

وقال: “هناك قناعة دولية بالمجهودات التي يبذلها المغرب في هذا المجالفضلا عن  محاربة التجنيس والتزوير الذي يطال أعمار العدائين”.

وتابع قائلا: “إفريقيا مهمة بالنسبة لنا في تطور الرياضة العالمية ،فقبل سنوات كانت هناك بطولة اختراق الضاحية وبطولة العالم داخل القاعة، وعدة تظاهرات عالمية بدول إفريقيا، ولابد من الإشادة بما يبذل في إفريقيا لتنمية الشباب الرياضة والتعاون بين الإتحادات والجامعات، إضافة للعمل الجبار لتفعيل كل البرامج والمخططات لتأهيل رياضة  ألعاب القوى”.