سياسة | السبت 16 سبتمبر 2017 - 08:05

العثماني رئيس الحكومة يواجه خطر انقلاب في موازين الاغلبية

  • Whatsapp

كشفت مصادر حكومية أن سعد الدين العثماني يعد العدة لدخول برلماني حاسم، في إشارة إلى توجسه من إمكانية حدوث انقلاب في موازين الأغلبية، خاصة بعد تلميحات عبد الإله بنكيران، أمين عام «بيجيدي» التي أشعلت فتيل الدورة الخريفية أسابيع قبل افتتاحها من قبل الملك الجمعة الثانية من أكتوبر المقبل.
الخبر جاء في يومية الصباح عدد نهاية الأسبوع، حيث قالت إن مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق باسم الحكومة، لم يخفي توجسه من التطورات الجارية في الأغلبية من قبيل افتاح السنة التشريعية، موجها رسائل تحذر من خطر السقوط في فخ «البلوكاج» من جديد، إذ شدد على أنه لا يمكن تصور حكومة تعمل بدون تعاون البرلمان معها وتواصلها مع أغلبيتها، مسجلا أن اللقاء الذي جمع الطرفين، غداة الإعلان عن الحصيلة بداية الأسبوع الجاري، أثيرت خلاله العديد من الملاحظات والانتقادات، خاصة في ما يتعلق ببعض القوانين الاجتماعية، التي تتطلب تنسيقا متواصلا.
وحسب اليومية، فرغم نفيه نشوب أي خلاف بين الحكومة وأغلبيتها البرلمانية، اعتبر الخلفي، خلال الندوة الصحافية التي أعقبت انعقاد المجلس الحكومي، أنه من الطبيعي أن يحصل اختلاف وتباين في المواقف ما بين الجهاز التنفيذي والجهاز التشريعي، خاصة عندما يتعلق الأمر بمشاريع اجتماعية مهمة، وأن اللقاء المذكور شكل خطوة نحو إرساء حوار صريح من أجل أن يضطلع البرلمانيون بأدوارهم الدستورية.