اخبار جهة مراكش | السبت 9 سبتمبر 2017 - 17:01
الغازي مفتش الاستقلال بشيشاوة يقطر الشمع على البرلماني جناح ويؤكد: “غيابه لم يؤثر على نجاح المؤتمر الاقليمي”
توفيق عطيفي – شيشاوة
نفى لحسن الغازي المفتش الإقليمي لحزب الاستقلال بشيشاوة، ما وصفه بالادعاءات الهرائية للبرلماني عبد الغني جناح الذي اتهمه بإقصائه من المؤتمر الإقليمي للحزب الذي احتضنته قاعة الاجتماعات بمحطة “بتروم” بشيشاوة، تحت شعار:” مؤتمر حاسم لحزب متميز” في إطار التحضير للمؤتمر الوطني 17.
هذا وقال الغازي، أنه لا يستطيع الحسم فيما إن كان البرلماني غائب عن المؤتمر أو غيب، لأن هذا الأخير هو من يملك الجواب للسؤال، وأن القانون الأساسي للحزب حدد صفات المؤتمرين، والذين تتوفر فيهم الصفة إقليميا هم 46 استقلاليا، حيث حضر منهم 37 وغاب 8، أربعة منهم برروا غيابهم فيما الأربعة الآخرين بما فيهم البرلماني جناح إلى حدود اللحظة لم يبرر غيابه، وأن حجم الحضور يعكس نجاح المؤتمر بكل المقاييس إلى جانب مستوى النقاش العالي الذي ميزه من خلال المداخلة المركزية للقيادي عبد اللطيف أبدوح مبعوث اللجنة التنفيذية للمؤتمر الإقليمي بشيشاوة.
وحول ما إن كان حضور البرلماني من عدمه قد أثر في أشغال المؤتمر، قال الغازي:”الغايب حجتو معاه”، وأن عددا من أعضاء اللجنة التحضيرية حاولت الاتصال بالبرلماني إلا أنه لم يؤكد لهم جميعا حضوره من عدمه وبخصوص ما يروجه البعض من المنتمين لحزب الاستقلال من مقاطعة تيار جناح بدائرة مجاط لأشغال المؤتمر، كشف الغازي أن هذا الإدعاء هو مجرد هراء على حد تعبيره، لأن غالبية المؤتمرين ينحدرون من دائرة مجاط، حيث حضر كل من موزان عن كماسة، عضو عن مجلس مجاط، وأعضاء من المجلس الجماعي لمزوضة، فيما اعتذر ممثل جماعة ايدويران لتواجده بالديار الفرنسية ورئيس جماعة اداسيل يتواجد بالديار المقدسة لأداء فريضة الحج وهو نفس الشيء بالنسبة لعبد العزيز بيروك رئيس جماعة امين الدونيت لالتزامات شخصية يقول مفتش حزب الميزان.
وحول تمثيلية الإقليم في المؤتمر الوطني للحزب، أوضح ذات المتحدث أن عملية الانتداب تمت بناء على معايير وضعتها اللجنة التنفيذية للحزب، وأن عدد المؤتمرين بشيشاوة حدد في 37 وهم مجموع الحاضرين في المؤتمر الإقليمي وهو ما يعني انتدابهم جميعا بدون استثناء للمؤتمر الوطني الذي سيعرف انتخاب أمين عام جديد للحزب.
وأردف الغازي، أن المؤتمر مر في ظروف وصفها بالجيدة، حيث طبعته تدخلات في صميم مستوى اللحظة التاريخية التي تعيشها البلاد ويمر فيها إقليم شيشاوة من أوراش تنموية صاعدة.
