اخبار جهة مراكش | الجمعة 8 سبتمبر 2017 - 18:01

البرلماني جناح يتهم مفتش حزب الاستقلال باقصائه رفقة المئات من المستشارين من المشاركة في المؤتمر الاقليمي بشيشاوة

  • Whatsapp

توفيق عطيفي – شيشاوة 
شكل غياب البرلماني الاستقلالي عبد الغني جناح، عن المؤتمر الإقليمي لحزب الاستقلال بإقليم شيشاوة، الذي اختتم زوال اليوم الجمعة 8 شتنبر، حديث المهتمين بالحياة السياسية داخل إقليم شيشاوة، خاصة مناضلات ومناضلي الحزب، سيما وأن المؤتمر ترأسه القيادي عبد اللطيف أبدوح المستشار البرلماني ومبعوث اللجنة التنفيذية لحزب علال الفاسي.
وانقسمت تأويلات المؤتمرين الى فريقين، الأول دهب الى أن البرلماني تغيب عن الاجتماع بالنظر للخلافات التي باتت مكشوفة بين إخوة جناح والغازي لحسن المفتش الإقليمي للحزب مؤازرين ببعض الاستقلاليين بدائرة مجاط كعبد العزيز البواب عضو المجلس الاقليمي وعبد العزيز بيروك رئيس جماعة امين الدونيت وبولكراد وبعض الاستقلاليين داخل الهيئات المنتخبة باسم الحزب، والتي بدأت شرارتها مند الإنتخابات البرلمانية الأخيرة، فيما قال الفريق الثاني أن الأمر لا يتجاوز الالتزامات الشخصية للبرلماني الاستقلالي وأن كل من يتحدث عن انقسام البيت الداخلي للحزب إقليميا يخدم جهات خارج الحزب فقط.
“مراكش الآن”، ربطت الاتصال بالبرلماني جناح، وأكد في تصريح حصري للجريدة، أنه لم يتوصل بأية استدعاء للحضور من قبل المفتش الإقليمي للحزب لحضور أشغال المؤتمر كما جرت العادة داخل الحزب، وأنه لم يستشر معه للتنسيق والتحضير لأشغال المؤتمر من موقعه كبرلماني باسم حزب الاستقلال، وقال جناح:” نستغرب ويستغرب معي المئات من الاستقلاليين داخل تراب إقليم شيشاوة خاصة دائرة مجاط، إقصاؤنا من طرف المفتش الإقليمي لحضور المؤتمر الإقليمي”.
وكشف جناح، أن المفتش الإقليمي، قام فقط بإخباره عن موعد المؤتمر الإقليمي على هامش الزيارة التي نظمها الحسين الوردي نهاية الشهر الماضي لإمنتانوت المخصصة لإعطاء انطلاقة أشغال بناء مستشفى القرب دون الدخول في التفاصيل أو تحديد موعد لعملية الإعداد، وهو ما اعتبره استخفافا بهياكل الحزب وقيمة المؤسسة الحزبية، والتي كان من المفروض أن توجه للمؤتمرين دعوات كتابية للحضور والجلوس قبل ذلك مع القيادات الإقليمية للحزب لإختيار المؤتمرين وفق ضوابط القانون الداخلي للحزب على حد تعبيره.
وأبرز ذات المتحدث، أنه تلقى مكالمة هاتفية من قبل القيادة الوطنية في الموضوع، ووعدته على اليهر لحل الخلافات القائمة فور الإنتهاء من أشغال المؤتمر الوطني المقبل، حتى يستعيد الحزب قوته التنظيمية إقليميا والاستعداد للاستحقاقات المقبلة.