اخبار جهة مراكش | السبت 19 أغسطس 2017 - 08:56

هكذا تحولت مراكش الى قبلة طبية لتكبير الجهاز التناسلي الذكري..شاهد ماذا كشف عنه البروفيسور المنصوري

  • Whatsapp

عبد العالي الفردوس – مراكش

قالت مصادر طبية مسؤولة، أن مدينة مراكش اضحت وجهة طبية تنافس عواصم الشرق والخليج من حيث استقطاب الراغبين في تكبير الجهاز التناسلي الذكري.

واوضحت ذات الجهات، أن معدل الطلب على هذه الخدمة الطبية ارتفعت باكثر من 300 في المئة نظرا لانخفاض التكلفة المالية للعملية الجراحية بالاضافة الى النجاعة الطبية المتحصل عليها والتي تحاكي التجربة الاوروبية.

ومن جهة ثانية، اكد البروفيسور احمد بلهاشمي المنصوري، استاذ في جراحة الكلي والمسالك البولية والتناسلية، وعضو الاكاديمية الدولية للجراحة شعبة جراحة الجهاز التناسلي، أن الطلب على مثل هذه العمليات الجراحية تطور بشكل ملفت بفضل الكفاءة والتجربة التي راكمته الاطقم الطبية بمراكش دون اهمال النتائج الطبية المثالية التي اظهرتها العمليات الجراحية التي اجريت بذات المدينة.

واضاف البروفيسور المنصوري، أن الطلب متنوع من طرف جميع الفئات العمرية حيث قدم خبرته الطبية حتى لطفل لم يتجاوز عمره 9 سنوات ظل يعاني من مرض “micropiness” “صغر القضيب”.
واوضح نفس المصادر، أن هذه العملية الدقيقة للمرض “micropiness” “صغر القضيب”، تعد هي الاولى من نوعها على الصعيد الوطني والتي أجراها البروفيسور المنصوري بنجاح كبير بناء على طلب مباشر من والدي الطفل حيث كانت لها انفراجا على وضعهما النفسي جراء قصر قضيب طفلهما.
وأضافت ذات المصادر، ان هذا المرض يستوجب علاجا جراحيا حيث يتم تقطيع رباط القضيب بعظم العانة “pubis” من اجل الزيادة في طول القضيب حيث أثبت البروفيسور المنصوري ريادته وطنيا بعدما نجح في اجراء العملية على اشخاص بالغين قبل ان يشرف على اجراء ذات العملية على طفل صغير حيث اظهرت نتائج ايجابية خصوصا وأن المرض العضوي يتسبب للمريض في ازمة نفسية وعقدة تؤثر على حياته العملية والزوجية.

كما انه ساهم في تجاوز نفس الازمة بالنسبة لاشخاص بالغين من المغرب وخارجه وخصوصا الاجانب المقيمين وافراد عائلاتهم بالدول الاوروبية الذي اصبحوا تقاطرون على مراكش من اجل اجراء هذا النوع من العمليات الجراحية مما خلوا للمدينة الحمراء ان تجد لنفسها مكانا بالخريطة الطبية الدولية في هذا المجال.
وحسب نفس المصادر، فيبقى الهدف من إجراء هذه العملية الدقيقة هو الزيادة في طول وحجم القضيب حتى يتطابق مع المعدل والمقاييس العادية، وبالتالي يعالج المريض من الجانبين العضوي والنفسي.