مجتمع | الإثنين 14 أغسطس 2017 - 09:12

تفاصيل جريمة قتل شاب لصديقه المشرد وأكل قلبه بازمور

  • Whatsapp

مدد الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، اول أمس السبت، الحراسة النظرية لمدة 24 ساعة للشخص الذي ذبح صديقه البالغ من العمر حوالي 14 سنة بسكين، بمقبرة النصارى بأزمور، وأكل قلبه وشرب دمه، كما أعطى الوكيل العام تعليماته لعناصر الأمن، بمنع ممثلي وسائل الإعلام من التقاط صور لإعادة تمثيل الجريمة.

الخبر أوردته يومية “الأخبار” في عددها ليوم الاثنين 14 غشت، حيث ذكرت أن الوكيل العام لدى استئنافية الجديدة أعطى تعليماته لعرض الجاني المزداد سنة 1985، على الخبر الطبية وإعداد تقرير مفصل عن حالته النفسية لتقديمه رفقة محضر الاستماع إليه، هذا في الوقت الذي لم تتمكن عناصر الأمن الوطني من التعرف على هوية الضحية الذي لم يكن يتوفر أثناء قتله على أوراق ثبوتية من قبيل بطاقة التعريف الوطنية لأنه قاصر.

وحسب اليومية، فإن المشتبه فيه أفاد بعد اعتقاله بأن الضحية مشرد تعرف عليه بالحديقة العمومية بأزمور، وأكد له قيد حياته أنه يتحدر من الدار البيضاء، مضيفة أن الجاني كان اتفق مع الضحية، يوم اقترافه لجريمته البشعة، على ممارسة الجنس بالتناوب، لكن هذا الأخير لما مارس عليه الجنس رفض أن يمارس عليه الجاني مما جعله يستل سكينا من تحت ثيابه ويذبحه من الوريد إلى الوريد ويشرب دمه، كما قام بعد ذلك بفتح صدره بالسكين وأخرج قلبه والتهمه، في واحدة من أبشع جرائم القتل التي عرفتها المنطقة.

وقالت اليومية إن المتهم بعد قيامه بفعلته النكراء فر، بحيث وجد بعض المواطنين جثة الطفل بالمقبرة المسيحية «مقبرى النصارى»، ليقوموا بإخبار عناصر الأمن الوطني الذين حضروا إلى عين المكان مصحوبين بالسلطات المحلية، وأخبروا الوكيل العام بالنازلة، لتلتحق بهم عناصر الضابطة القضائية بالجديدة والشرطة العلمية التي قامت برفع البصمات وكل ما يفيد في الوصول إلى مرتكب الجريمة.

وذكرت اليومية أن النيابة العامة أعطت تعليماتها إلى العناصر الأمنية لنقل جثة الهالك إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة لإخضاعها للتشريح، فيما واصل أفراد الشرطة بمختلف تلويناتهم البحث عن القاتل الذي كان اتجه للطريق الشاطئية واستحم بشاطئ الحوزية، وقام بغسل آثار الدم التي كانت على وجهه ويديه وملابسه والسكين، وأكمل السير في اتجاه الجديدة، لكن فرقة أمنية راكبة ألقت القبض عليه قرب حلبة الخيل لالة مليكة شمال مدينة الجديدة.