اخبار جهة مراكش | الإثنين 7 أغسطس 2017 - 13:31

الورزازي يرتمي في احضان “البيجيدي” ويقود الاحرار لهزيمة انتخابية ثانية بجماعة السعادة بعمالة مراكش

  • Whatsapp

موسى الابراهيمي – مراكش الآن

لعل فؤاد الورزازي المنسق الاقليمي لحزب التجمع الوطني للاحرار بمراكش سيكتشف اليوم أن العمل السياسي والحزبي ليس بتلك السهولة التي تصورها حينما نزل ب”مظلة” لقيادة حزب الحمامة بعمالة مراكش.

اليوم يعي الورزازي أن تدبير منسقية اقليمية لحزب اخنوش الذي يعول عليه كثيرا للعب دورا رياديا في المشهد السياسي يتطلب الكثير من الحضور والاستقطاب والحوار والانفتاح وهي الامور التي فشل في وضع لبناتها الاولى المنسق الاقليمي لحزب الحمامة بمراكش.

اليوم يراكم فؤاد الورزازي هزيمته الثانية بعد فشله في انتزاع رئاسة جماعة السعادة على بعد اسبوعين من خروجه خاوي الوفاض من الانتخابات الجماعية التي شهدتها جماعة السويهلة.

اليوم يفشل الورزازي في حصد رئاسة السعادة بالرغم من ارتمائه بين احضان حزب العدالة والتنمية حيث “صفعه” البامي احمد الطالبي وفاز بالمنصب المتنافس عليه.

اليوم يعي الورزازي ان الهزيمة السياسية والحزبية تتطلب ست سنوات من العمل والكفاح والاستقطاب عكس تدبير فريق كرة القدم الذي يتطلب سنة او عامين لاعادته الى القسم الاحترافي كما هو الشأن للكوكب المراكشي الذي نزل في عهده الى القسم الثاني ولم يعود الى الواجهة الى بعد تدخل مباشر من والي مدينة مراكش ورجالاتها من مختلف الاطياف السياسية.

اليوم يجب على الورزازي ان يحدد مستقبله الحزبي.. هل هو قادر على قيادة الاحرار الى بر الامان او العودة الى الخلف والتركيز على تلميع مسيرته بالمكتب المسير للكوكب المراكشي بعد سنواته الاولى التي طغت عليها الارتجالية.