اخبار جهة مراكش | الأربعاء 2 أغسطس 2017 - 13:29
وفاة طفل عمره ثلاث سنوات بلسعة عقرب يثير غضب مواطنين بالرحامنة +صورة
محمد لبيهي ـ مراكش الآن
خلف مقتل الطفل محمد الجمعي ذي الثلاث سنوات بسبب لسعة عقرب، تعرض لها بحوار منزله الكائن بحي الجلود بمدينة بن جرير، استياء كبيرا في نفوس العديد من المواطنين.
وقال احد جيران الهالك، في اتصال هاتفي صباح اليوم الأربعاء، ان وفاة طفل في عمر الزهور بسبب عدم تقديم العناية الطبية اللازمة له بالمستسفى، يعتبر اهانة كبيرة واهمال كبير لحياة مواطن.
وطالب المتحدث ذاته في اتصاله ب “مراكش الان”من مسؤولي ادارة المستشفى المحلي لابن جرير بتوفير الامصال المضادة للسموم، وتعزيز قسم المستعجلات بممرضين متخصصين في علاج المصابين بلسعات العقارب ولدغات الافاعي وتقديم الاسعافات الاولية لانقاذ حياتهم.
ومن جهته قال امين لقمان، الكاتب الاقليمي لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي بالرحامنة ورئيس اللجنة الجهوية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة مراكش اسفي، ان حالة وفاة الطفل محمد الجمعي بسبب سم عقرب، أصبحت تفرض على مسؤولي قطاع الصحة العمومية ايلاء الأهمية البالغة لمواجهة المصابين وتوفير الوسائل الطبية الضرورية لعلاجهم، مشيرا الى ان المنطقة تعرف صيف كل سنة تسجيل عدد كبير من الضحايا،جلهم يلجؤون الى مايعرف لدى ساكنة الجماعات القروية البعيدة عن المراكز الصحية ب”الاطباء التقليديين” الذين يستعملون في علاج المصابين بعض الوسائل التي تعمل على توقيف سريان السم.
واكد لقمان، ان حالة الطفل محمد الجمعي التي سجلت مؤخرا ليست هي الاولى من نوعها،بل هي الثانية، ويتعلق الامر بوفاة طفل اخر لفظ انفاسه الاخيرة بدوار تابع للجماعة القروية لبراحلة، بسبب اصابته بلسعة عقرب وبعد مقر سكناه عن المستشفى.
يشار ان اقليم الرحامنة عرف خلال السنوات الأخيرة،عدة اصابات بعضها كان مميتا،بسبب غياب وسائل التدخل السريع والعلاج، وغياب الأمصال وبعد المسافة بين السكان والوحدات الاستشفائية التي تعاني من نقص كبير في امكانيات الانعاش الطبي وانقاذ المصابين.
