مجتمع | السبت 22 يوليو 2017 - 17:14

أساتذة يحاصرون المصلي أمام عمالة تيزنيت+صور

  • Whatsapp

اضطر منظمو مهرجان “تيميزار” والسلطات المحلية والأمنية بتيزنيت، مساء أمس الجمعة، إلى إدخال جميلة المصلي، كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، من الباب الخلفي لعمالة تيزنيت، بعد أن تم تطويق جميع منافذ العمالة من طرف الأساتذة المتضررين من الحركة الانتقالية الأخيرة.
أزيد من 100 أستاذ محتج أمام أبواب العمالة المذكورة، مرددين شعارات منددة بالطريقة التي تم بها تدبير الحركة الانتقالية، التي انتهت بأغلبهم في مناطق بعيدة أكثر من المناطق التي كانوا يزاولون عملهم بها سابقا.
وعمد المحتجون إلى محاصرة أبواب العمالة في اعتصام مفتوح، وذلك تأهبا لقدوم المصلي، التي وجدت نفسها محاصرة بين مئات الأساتذة لساعات قبل أن يهتدي مسؤولوا مدينة تيزنيت إلى حل “الباب الخلفي” لإدخالها في غفلة من المتظاهرين.
وطالب المحتجون من المصلي، القيادية في حزب العدالة والتنمية، ايصال رسالتهم إلى وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، مفادها إيجاد حل لوضعيتهم “المزرية والتعسف الذي لحقهم”، على حد تعبير أحدهم في تصريح لـle360.