حوادث | الخميس 20 يوليو 2017 - 16:51

ايقاف نشطاء وتفتيش حساباتهم بـ “فيس” و”واتساب”

  • Whatsapp

مع اقتراب موعد المسيرة المقرر اليوم 20 يوليوز بمدينة الحسيمة، والتي يرتقب أن تنطلق في حدود الخامسة مساء، رفعت الأجهزة الأمنية من آليات المراقبة والفتيش لكل المواطنين الراغبين في الدخول إلى مدينة الحسيمة.
وأفاد عدد من النشطاء الذين تحدثوا إلى “اليوم 24″، أنه يتم إيقاف كل من حاول دخول المدينة، بل وتعمد قوات الأمن إلى تفتيش حسابات المواطنين “الفيسبوكية” والمحادثات على “وتساب” لحظة التحقيق في هويتهم إما داخل مخفر الشرطة أو في إحدى سيارات الأمن.
وأكدت المصادرة ذاتها أنه يتم الاطلاع على التدوينات التي يدونها الشخص الموقوف ويتم ولوج علبة المحادثات على “واتساب” للإطلاع على طبيعة المحادثات الأخيرة التي أجراها الشخص الموقوف.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإنه تم إرجاع الكثير من الشباب بسبب التدوينات أو المحادثات التي يجرونها من خلال “واتساب”، إلى المدينة التي أتوا منها، للحيلولة دون مشاركتهم في مسيرة اليوم.
وعلم “اليوم 24” أن هذا الأسلوب في التفتيش والتضييق على حرية التنقل والتجول نهجته السلطات مع النشطاء والحقوقيين وكافة الذين أوقفتهم الأجهزة المعنية عند مداخل مدينة الحسيمة، وكذلك فعلت في مناطق أخرى، من قبيل الناظور وبركان وغيرها من المناطق المتاخمة للحسمية.
ويأتي ذلك في سياق قرار وزارة الداخلية القاضي بمنع مسيرة اليوم التي كان قد دعا إليها قادة حراك الريف المعتقلين بسجن عكاشة، وفي مقدمتهم ناصر الزفزافي القائد الميداني للحراك.