اخبار جهة مراكش | الإثنين 17 يوليو 2017 - 16:42

حازب ومحب نائبا رئيس جهة مراكش اسفي يستقبلان وفدا عن طلبة الجامعة الأمريكية بالقاهرة +صور

  • Whatsapp

في إطار تقوية شبكة شركاء الأكاديمية الإفريقية للجماعات المحلية المنبثقة عن منظمة المدن والحكومات المحلية الإفريقية المتحدة، وبدعم من المديرية العامة للجماعات المحلية، تم يومه الاثنين 17 يوليوز، بمقر دار المنتخب استقبال وفد يتكون من طلبة الجامعة الأمريكية بالقاهرة رفقة نجاة زروق مديرة الأكاديمية الإفريقية للجماعات المحلية وليلى البرادعي أستاذة السياسات العامة بكلية الشؤون الدولية التابعة للجامعة الأمريكية بالقاهرة.
الوفد الذي يقوم برحلة دراسية للمغرب في الفترة بين 11 و 18 يوليوز الجاري لتدارس موضوع “الفاعلون والمؤسسات المنخرطة في النهوض بمجتمعات سلمية وإدماجية، تجربة المملكة المغربية”، تم استقباله من طرف ميلودة حازب والتهامي محب نائبي رئيس الجهة إلى جانب رئيسة لجنة العمل الثقافي ورئيسة لجنة التعاون والشراكة والكاتب العام لدار المنتخب بحضور عواطف البردعي نائبة رئيس المجلس الجماعي لمراكش المكلفة بالعلاقات العامة.
اللقاء كان فرصة قدمت من خلالها ميلودة حازب نبذة عن النظام الجهوي بالمغرب في ظل تنزيل الجهوية المتقدمة، وكذا طبيعة العلاقة بين الجماعات الترابية والمجتمع المدني، كما قدم التهامي محب نظرة حول المؤهلات التي تزخر بها الجهة وفرص الاستثمار بها.
الكاتب العام لدار المنتخب حسن امعيلات قدم بدوره عرضا حول الأدوار التي تقوم بها دار المنتخب لمواكبة المنتخبين والموظفين الترابيين مستعرضا حصيلة برنامج الدار لموسم 2016-2017.
وقد تمحورت جل مداخلات الوفد المصري حول طبيعة عمل دار المنتخب التي تعتبر تجربة فريدة على المستوى الوطني، وكذا علاقة الجماعات الترابية بمختلف الفاعلين الاقتصاديين والجمعويين والمستجدات التشريعية بهذا الخصوص.
وقد خلص اللقاء إلى إمكانية عقد شراكة بين دار المنتخب لجهة مراكش أسفي والجامعة الأمريكية بالقاهرة، وكذا عقد شراكة بين دار المنتخب والأكاديمية الإفريقية للجماعات المحلية.
يشار إلى أن برنامج هذه الزيارة يتضمن أيضا ندوات مؤطرة من قبل أساتذة جامعيين وخبراء ممارسين، وكذا زيارات لعدد من المؤسسات، منها وسيط المملكة والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، والهيئة المركزية للوقاية من الرشوة، ويندرج اختيار موضوع الزيارة في إطار دعم منظمة المدن والحكومات المحلية بإفريقيا لمسار تفعيل أهداف الألفية للتنمية وخصوصا البند 16 منها، المتعلق بتشجيع انبثاق مجتمعات سلمية ومنفتحة على أهداف التنمية المستدامة وتأمين ولوج الجميع للعدالة، وإرساء مؤسسات فعالة مسؤولة ومنفتحة.