اخبار جهة مراكش | الإثنين 3 يوليو 2017 - 15:15
المهاجري:تغيبنا عن دورة الجهة بالصويرة موقف سياسي في الأمانة الإقليمية للبام بشيشاوة في انتظار حسم الاستمرارية ضمن أغلبية أخشيشن من عدمه
توفيق عطيفي – شيشاوة
في تطور خطير للأزمة القائمة بين مجلس جهة مراكش اسفي وممثلي إقليم شيشاوة بذات المجلس، أكد هشام المهاجري كاتب مجلس جهة مراكش اسفي والبرلماني عن حزب الجرار، أن مقاطعته لدورة يوليوز العادية المنعقدة، صباح اليوم الاثنين بمدينة الصويرة بمعية المستشار حسن سموم، هو موقف سياسي صريح منه كأمين إقليمي لحزب الاصالة والمعاصرة من السياسة التي اعتمدتها رئاسة الجهة تجاه إقليم شيشاوة التي أسماها بسياسة التهميش والإقصاء المقصود، وأن هذا القرار هو نتيجة ضغط قوي من رؤساء الجماعات التي يسيرها الجرار ومناضلي ومناضلات الحزب وفعاليات المجتمع المدني بالاقليم.
وأوضح المهاجري في تصريح حصري خص به الجريدة، أن هذا الموقف السياسي، يأتي في انتظار حسم الأمانة الإقليمية لموقفها من الاستمرارية ضمن أغلبية احمد أخشيشن أو الخروج عنها والتوجه إلى تشكيل فريق معارض، وشدد أنه إذا رضي البعض بما أسماه بالوعود دون تنزيلها على ارض الواقع فإن أخلاقه السياسية تمنعه كمسؤول من توزيع الوعود التي قدمت له على الساكنة دون أي أثر لها على أرض الواقع وفق تعبيره.
ومن جهة ثانية، عرفت دورة يوليوز لمجلس جهة مراكش اسفي، التي انعقدت صباح اليوم بمدينة الصويرة بمشاركة عبد الفتاح البجيوي والي جهة مراكش اسفي، حضور 62 مستشارا من ضمنهم خمسة اعضاء عن اقليم شيشاوة وتم خلالها التصويت بالاجماع على جميع النقط المدرجة في جدول الاعمال.
