اخبار جهة مراكش | الأربعاء 14 يونيو 2017 - 13:45

البرلماني المهاجري يقطر الشمع على وزير الصحة ويصف مستشفى امنتانوت بالمشروع العابر للحكومات

  • Whatsapp

وجه النائب البرلماني هشام المهاجري انتقادات مباشرة الى وزارة الصحة التي على هرمها البروفيسور الحسين الوردي خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة بقبة البرلمان، ظهر امس الثلاثاء 13 يونيو، في سؤاله الذي من خلاله تحدث عن إفشال خدمة “موعدي” الذي يساهم لا محال في القضاء على ظاهرة الرشوة بالمستشفى الإقليمي محمد السادس بشيشاوة.
كما تطرق خلال تعقيبه عن جواب الوزير، للحالة الكارثية التي يعيش على وقعها المركز الإستشفائي بشيشاوة، بإعتباره لا يتوفر على إمكانيات مستشفى إقليمي والتي تستوجب وجود 150 سرير في المعدل، غير أنه يتوفر فقط على 50 سرير وغرفة عمليات واحدة.
ولم تفته الفرصة للحديث عن المستشفى المتعدد الإختصاصات الذي تنتظره ساكنة امنتانوت ونواحيها بفارغ الصبر، مذكرا وزير الصحة أنه صنف ضمن المشاريع الكبرى العابرة للحكومات، في إشارة منه أن المشروع أعطيت انطلاقته خلال حكومة عباس الفاسي، وبعدها توقفت الأشغال به في بدايتها من طرف المقاولة المكلفة ببنائه، لتمضي الوزارة المعنية فترة حكومة بنكيران الأولى والثانية بردهات المحاكم ضد المقاول، بعدها جاءت حكومة سعد الدين العثماني التي لازالت لم تحرك ساكنا في الموضوع إلى حدود اليوم.
وبمناسبة حديثه عن خدمة “موعدي” في سؤاله الشفوي، طالب المهاجري من وزير الصحة إعطاءه موعدا حقيقيا لإنطلاق الأشغال في بناء مستشفى متعدد الإختصاصات بمدينة امنتانوت، مؤكدا أن ساكنة هذه الأخيرة فقدت ثقتها في جميع المسؤولين من منتخبين وسلطات إقليمية ومندوبية الوزارة الوصية، ضاربا المثل بمشروع “TGV” الذي أعطيت انطلاقته مؤخرا وعلى مشارف نهاية الاشغال به، فيما مشفى امنتانوت أعطيت انطلاقته خلال حكومة عباس الفاسي “ولو بريكة وحدة باقي متحطات”.