اخبار جهة مراكش | الأربعاء 31 مايو 2017 - 17:34

البرلماني سعنان يراسل “الهاكا” ووزير الثقافة لوقف اساءات سلسلة “الخاوة ” للمسفيويين

  • Whatsapp

في ظل الضجة التي تخلفها سلسلة الخاوة التي تبثها القناة الثانية، وتثير حفيظة الآسفيين في ظل ما تحمله من إساءة كبيرة للمدينة وأهلها، خرج البرلماني هشام سعنان، عن صمته، وسارع إلى مراسلة كل من رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، وتوجيه سؤال كتابي إلى زير الثقافة والاتصال، حول إساءة سيتكوم “الخاوة” بالقناة الثانية لساكنة آسفي.
وقال سعنان من خلال مراسلته لرئيسة الهاكا، وسؤاله الكتابي إلى وزير الثقافة والاتصال، أن القناة الثانية المغربية، شرعت ومع بداية شهر رمضان الكريم، في بث سيتكوم بعنوان “الخاوة “من إخراج إدريس الروخ. وأن سكان آسفي قد راهنوا على هده السلسلة من أجل الترويج الثقافي والسياحي الايجابي للمدينة، بعد اطلاعهم على خبر تصوير السلسلة المذكورة بمدينة آسفي.
وأنه وبعد بث الحلقة الأولى من سيتكوم “الخاوة”، صدم الآسفيون، بأن مخرج هده السلسلة راهن على الإساءة لأهل آسفي والمنطقة ككل من خلال الاستعمال الخاطئ لللهجة الآسفية، واستعمال بطلة السلسلة، لكنة وبقدر ما تبتعد كليا عن لكنة الآسفيين، فإنها لا تمت بصلة لا من قريب ولا من بعيد لمنطقة آسفي وآهلها.
وأكد البرلماني الاستقلالي، أنه مما زاد من توسيع دائرة السخط والغضب على السلسلة المذكورة، أن مخرجها حاول اختزال الثقافة الآسفية، في فن العيطة فقط، رغم أن آسفي، والتي سماها ابن خلدون بحاضرة المحيط، سجلت اسمها عبر التاريخ بمداد الفخر، والمواقف المجيدة في وجه الاستعمار، واحتضانها لأحداث عالمية كبرى مؤثرة.
وشدد هشام سعنان، على أن آسفي، وعلى خلاف ما تسوقه السلسلة المذكورة، تستحق، المكانة الأكبر، والترويج الأمثل لما تتوفر عليه من طاقات مبدعة خلاقة، وإمكانيات اقتصادية سياحية، ثقافية، رياضية، تزيد من استحقاقها للقب حاضرة المحيط.
والتمس المتدخل ذاته، من رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، ووزير الثقافة والاتصال،  التدخل لحفظ كرامة الآسفيين، ورد بعض الاعتبار لهم، مما يلحقهم من إساءة عبر سلسلة “الخاوة”.

عن “اسفي كود”