سياسة | الإثنين 15 مايو 2017 - 01:21

شباط “زعيم” حزب الميزان: أقاوم الإذلال وهواتفي مراقبة

  • Whatsapp
بشكل عنيف، هاجم حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، السلطات في ضوء تداعيات الصراعات الداخلية التي يشهدها حزبه ونقابته، حيث أكد في مؤتمر جهوي لنقابته، أنه يقاوم الإذلال وأن هواتفه مراقبة. الخبر أوردته يومية «أخبار اليوم»، في عددها ليوم الاثنين 15 ماي.

وتقول اليومية، أن شباط انتقد خلال كلمته، اليوم، في المؤتمر الجهوي للاتحاد العام للشغالين بالدارالبيضاء، «ملاحقته» من لدن وزارة الداخلية، معتبرا أن «جميع التهديدات» التي يتلقاها، تسعى إلى جعله «شخصا ذليلا»، مضيفا أنه لو «كان يسعى إلى منصب، لحصل عليه في إطار الاتفاقات التي طلب منه أن يوافق عليها»، لكنه رفض.

وتردف الجريدة، أن الأمين العام لحزب الاستقلال، برز ضدخ تيار معارض في الحزب يقوده حمدي ولد الرشيد، ثم النقابة التي باتت برأسين بعدما تولى النعمة ميارة قيادتها في مؤتمر استثنائي يطعن فيه أنصار شباط، يبد أن الزعيم الحالي للاستقلاليين يرى أن «كل ما يحدث لا يجب أن يكون مصدرا للخوف»، وقال «أنا الآن بصدد مقاومة الإذلال الذي يريدون تعريضي إليه، لأني أعرف أن الحزب لابد أن يتعرض لمواقف مثل هذه، تقوم بها أيد خفية لكنني أعرفها، ويستخدم فيها أشخاص بواسطة التيليكوموند، وأنا أعرف من يسمك هذه التيليكوموند كما أعرف الخائنين الذين يوافقون على استخدامهم بهذه الطريقة».

شباط أطلق النار بشكل رئيسي على السلطات وأجهزتها وأعوانها، وأعلن بأن السلطات «تلاحقني حيثما ذهبت وارتحلت، وهواتفي يراقبونها بشكل مؤكد، ومقر الحزب محاط بالمخبرين كما هو حال منزلي الخاص». وعرض مثالا عن ذلك قائلا «إني أتصل بالمقر المركزي وأخبرهم بأنني قادم، فإذا بالمخبرين يشرعون في استفسار بعض الأشخاص المعروفين عن السبب الذي يجعل الأمين العام يريد القدوم إلى المقر بعد نصف ساعة. إن تحركاتي مراقبة، وفي بعض المراب، أخمن أنهم يلاحقوننا في كل شيء، وربما يريدون النفاذ حتى إلى أحلامنا».