اخبار جهة مراكش | الجمعة 12 مايو 2017 - 23:01

المغاري ل”مراكش الآن”: مستشارون من البيجيدي وضعوا أيديهم مع بعض المبتزين لتسويق الاكاذيب حول مقاطعة سيدي يوسف بن علي

  • Whatsapp

موسى الإبراهيمي – مراكش الآن

قال اسماعيل المغاري رئيس مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي في تصريح حصري ل”مراكش الآن”، أن مجموعة من المستشارين من حزب العدالة والتنمية وضعوا أياديهم مع بعض المبتزين من أجل عرقلة عمل مجلس المقاطعة وتسويق الأكاذيب والمغالطات.

وأضاف ذات المتحدث، أن الأشخاص نفسهم أصبحوا يصدرون بلاغات فارغة ومتناقضة ضد رئاسة المجلس التي وضعت منذ اليوم الأول لانتخابها اهتمامات ساكنة سيدي يوسف بن علي ضمن أولوياتها بالرغم من العراقيل التي يضعها بعض المتحكمين الجديد بالمجلس الجماعي لمدينة مراكش وكأنهم ينتقمون من الساكنة التي اختارت مجلسا خارج الهيمنة التي فرضها حزب البيجيدي على مجالس المدينة الحمراء.

واوضح المغاري، أن البلاغ الذي أصدره بعض المستشارين الذين لم يستطيعوا مسايرة إيقاع عمل مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي يظهر كذبهم حيث يعترفون من تلقاء أنفسهم أن رئيس المجلس هو من دعا إلى اجتماع  اللجنة المشتركة بين مجلس مقاطعة سيدي يوسف والوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش، مما يؤكد انشغال الرئيس المغاري بمشاكل ساكنة المقاطعة ويفنذ “كذب” المستشارين المذكورين.

وشدد ذات المتحدث، أن البلاغ نفسه أشاد بعمل تقني الملحقات الإدارية الأربع لتشخيصهم لجل مشاكل الأحياء الواقعة تحت تكليفهم مع العمل أن الموظفين المذكورين يشتغلون وفق رؤية ومنهجية عمل رئيس المقاطعة استجابة لانشغالات المواطنين الذين وضعوا ثقتهم في المجلس الحالي.

وختم المغاري، أنه تفاجأ ب”الزواج الهجين” بين مستشارين عن حزب المصباح الذين يدعون النزاهة ونظافة اليد وبعض الأعضاء بالمجلس الذين وصفهم بالمبتزين حيث سيقوم بفضح أهدافهم واطماعهم البعيدة عن المصلحة العامة والذي يمتلك تسجيلات هاتفية صادمة كلها ابتزاز حيث توعد بنشرها في القادم من الأيام.

وفي الاخير، تعهد المغاري بالعمل مع الساكنة والجمعيات المدنية الجادة وأعضاء المجلس النزهاء من أجل إنجاح تجربة المجلس الحالي الذي يضم مختلف الأحزاب مما يظهر حسن نية رئاسة المقاطعة في لم شمل كل الغيورين عن مقاطعة سيدي يوسف بن علي بعيدا عن مفهوم الهيمنة الحزبية التي فرضها حزب البيجيدي بباقي مجالس مراكش.