اخبار جهة مراكش | الأربعاء 10 مايو 2017 - 09:31

البرلماني الصوفي: ”سياسيو شيشاوة مجرد معاول للهدم ونتحمل مسؤولية كارثة مجلس الجهة”

  • Whatsapp

حسن الحسن – شيشاوة 
في الوقت الذي علق فيه منتخبو إقليم شيشاوة مسؤولية حرمان الإقليم من مشاريع اجتماعية مولتها مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، على شماعة نور الهدى تامر مندوبة الصحة، وفي خروج لافت للنظر، أكد حمزة الصوفي برلماني العدالة والتنمية ورئيس جماعة تمزكدوين تحمل ممثلي إقليم شيشاوة لمسؤولية ما وصفه بالكارثة.
متهما الفاعلين السياسيين بالاقليم بحمالة معاول الهدم عبر عملية كسر عظام بعضهم البعض والانجرار وراء تسويق ما نعته بالأوهام والفراغ، هذا الأخير الذي يشكل إقصاء إقليم شيشاوة عنوانا شاهدا على اللاتنسيق والأنانية السياسية، وقال:”هنا نسائل الجميع ومن منبركم من كان وراء عدم إتمام صفقة شراء المعدات الصحية المبرمجة في حصة إقليم شيشاوة برسم ميزانية 2016″.
وأردف البرلماني الصوفي، في تصريح خص به “مراكش الآن” عقب انتهائه من لقاء لجنة القطاعات الإجتماعية بمجلس النواب، أنه باستمرار منهجية العمل الحالية لممثلي الإقليم في مجلس الجهة وفي البرلمان، فإن مستقبل الإقليم سيكون في وضعية لا يحسد عليها، حيث ستضيع على الإقليم فرصة تاريخية من الانطلاقة التنموية إلى مصاف الأقاليم الصاعدة في ظل معطيات كلها في صالح الإقليم وفي صدارتها تولي الكاملي عامل الإقليم مسؤولية الإدارة الترابية بالإقليم.
وأضاف ذات المتحدث أن المطلوب اليوم هو تجاوز ثقافة ردود الفعل غير المدروسة من قبل الشركاء السياسيين في هم الإقليم، والجلوس سويا لتأسيس منهجية عمل مشتركة وتشاركية توضع فيها الحزبوية والتمثل النمطي للفاعل السياسي جانبا، وقال:” لا يهمنا من قال ومن فعل ومن جاء بهذا المشروع أو ذاك بل كل همنا النتائج على أرض الواقع”.
وكشف الصوفي، أن عددا من البرلمانيين في عدة جهات وأقاليم شرعوا في العمل الجماعي لصالح أقاليمهم لإعداد ملفات برسم ميزانية 2018 من الآن، وهو الأمر الذي يستجوب من برلمانيي الإقليم وجهوييه وكخطة عملية لتدارك الإقصاء، الاستفادة من هذه التجربة، مستبعدا أن تكون السلطات مركزيا، جهويا وإقليميا لها أي خلفية حقد تجاه الإقليم وتنميته.