اخبار جهة مراكش | الثلاثاء 9 مايو 2017 - 08:39

الهلال رئيس جماعة شيشاوة ينتقد “تجاهل” برنامج التنمية الجهوية بالجهة للمعالم التاريخية بالإقليم ويدق ناقوس الخطر

  • Whatsapp

حسن الحسن – شيشاوة 
دق أحمد الهلال رئيس جماعة شيشاوة، ناقوس الخطر تجاه الإهمال الذي تعانيه المآثر التاريخية الموجودة بمدينة شيشاوة وعموم الإقليم، سيما المعلمة التاريخية لمعمل السكر الذي يعود للحقبة السعدية، والتي سارت في طريقها نحو الاندثار بفعل العوامل البشرية والطبيعية، مما يستوجب من المسؤولين الالتفاتة الآنية، من منطلق أن الأمم التي لا تحترم تاريخها لا مستقبل لها على حد تعبيره.
وأضاف الهلال في تصريح صحفي للجريدة، أن مدينة شيشاوة ضاربة في عمق التاريخ من خلال معمل قصب السكر وسور العبيد، وأنه لا يمكن تجاهل هذا التاريخ وتركه وراء ظهورنا، بالقدر الذي ينبغي العناية به في إطار البرامج الوطنية المهتمة بالتراث، وقال:”نحن مستعدين كجماعة ترابية بشيشاوة في ظل الحركية والإرادة الفعلية لعامل الإقليم الدخول في شراكة تستحضر مبادئ المقاربة التشاركية لإعادة الكرامة لهذا التراث المنسي، ونفكر من أجل هدا الغرض مستقبلا بتنظيم جميع الأنشطة الثقافية والرياضية الكبرى التي سيعرفها الإقليم بالمحاذاة من هذه المآثر”.
وأردف الهلال، أنه في ظل الجهوية المتقدمة، ينبغي أن نسائل برنامج التنمية الجهوية لجهة مراكش اسفي، عن معالم حضور التراث الشيشاوي في هذا البرنامج، ولماذا عمل هذا البرنامج على تقوية المركز مراكش وإضعاف الهامش، في الوقت الذي يلزم الفاعلين وصناع القرار الجهوية ومهندسي برنامج التنمية الجهوية أن قصر البديع بمراكش عاصمة الجهة بني بموارد معمل قصب السكر بشيشاوة أيام السعديين، داعيا مجلس الجهة ووزارة الثقافة أن تموقع هذا الآثار ضمن خريطة المآثر التاريخية بالمغرب في ظل ضعف الموارد السياحية لتشجيع الإقليم والنهوض به.