اخبار جهة مراكش | الإثنين 1 مايو 2017 - 11:25

تفاصيل اليوم الدراسي حول “الرهانات الإستراتيجية للعلاقات المغربية- الإفريقية” بغرفة التجارة والخدمات والصناعة بمراكش

  • Whatsapp

في إطار التوجهات الملكية السامية اتجاه القارة الإفريقية والهادفة الى تعزيز الحضور المغربي داخل مختلف دول القارة السمراء على المستوى الاقتصادي، وتكريسا للانتصار التاريخي الذي حققته المملكة المغربية بعودتها إلى أسرتها المؤسساتية “الإتحاد الإفريقي” تحت القيادة الحكيمة للملك محمد السادس، وسعيا لإطلاع المقاولات الصغيرة والمتوسطة التابعة لجهتنا على المؤهلات والإمكانيات وفرص الاستثمار التي تتوفر عليها اقتصاديات البلدان الإفريقية كل على حدى و التفكير في البعد الاقتصادي للدينامية الجديدة التي يشهدها القطب الاقتصادي بخصوص الآفاق المستقبلية الواعدة التي سيوفرها هذا الفضاء الجديد، نظمت غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة مراكش أسفي يوم الجمعة 28 أبريل، يوما دراسيا في موضوع “الرهانات الإستراتيجية للعلاقات المغربية- الإفريقية أي دور للفاعل الاقتصادي؟” والذي عرف مشاركة مجموعة من الأساتذة الجامعيين وخبراء في المجال الإستراتيجي والأمني وفاعلين اقتصاديين وممثلي المصالح الخارجية والمنتخبين.
وخلال الجلسة الإفتتاحية أكد محمد فضلام رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة مراكش أسفي على ضرورة العمل على تعزيز شراكة استراتيجية وتضامنية بين المغرب وإفريقيا هدفها الرئيسي الدفع بعجلة الاقتصاد والتنمية مؤكدا أن الخطاب السامي الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في  أشغال القمة 28 للإتحاد الإفريقي بأديس أبابا يعتبر وثيقة تاريخية ومرجعية لمرحلة فاصلة في علاقة المغرب بباقي أشقاءه وأصدقاءه الأفارقة من أجل استفادة المستثمرين والمقاولين وعالم الأعمال من الطفرة النوعية التي يشهدها الفضاء التجاري بين المغرب وإفريقيا.
وتناول الملتقى مجموعة من المحاور التي تركزت في مجملها حول السياسة الإقتصادية بين المغرب وإفريقيا جنوب الصحراء وكيفية تطويرها عبر تبني آليات جديدة لولوج الأسواق الإفريقية بكيفية أكثر نجاعة وقوة حيث أجمع المشاركون على أهمية تثمين المؤهلات الاقتصادية للمغرب إلى جانب الثقة التي يحظى بها من طرف كل الدول الإفريقية  معتبرين بأن الجميع يسعى إلى العودة إلى إفريقيا بحيث لايمكن بناء أي اقتصاد خارج إفريقيا نظرا لما توفره من مؤهلات أمام المستثمرين ودعا المشاركون إلى ضرورة تبني نماذج تعتمد على المنافسة القوية، وفي هذا الباب فإن للمغرب القدرة على النجاح للاستمرار بالحضوربقوة داخل هذه القارة، مؤكدين على أن طلب ولوج المغرب ضمن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا سيمكن من وضع أسس جديدة تندرج في اطارالتعاون جنوب/جنوب.
وللإشارة فقد تركزت مداخلات اليوم الدراسي حول محورين أساسيين يتعلقان بالأبعاد الإستراتيجية للعلاقات المغربية الإفريقية، والعلاقات المغربية الإفريقية أي دور للفاعل الإقتصادي؟  والتي تم إغناءها بمجموعة من المداخلات لأساتذة جامعيين وخبراء في العلاقات الدولية.وهم هشام رفيق , سعيد الخمري، نجيب الكتاني، محمد بنحمو، إدريس لكريني، هشام الموساوي وعبد الله العلوي.