سياسة | الإثنين 1 مايو 2017 - 08:53

خرجة العثماني التلفزيونية تعرّضه لنيران صديقة

  • Whatsapp

كانت ارتدادات المرور التلفزي الأول لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني بقناة «ميدي 1 تيفي »، مساء أمس، قوية، حيث تواصلت طوال الليلة تدوينات غاضبة من لدن قياديين في حزب رئيس الحكومة. الخبر أوردته يومية «الأحداث المغربية» في عددها ليوم الاثنين.
وتقول الجريدة، إنه منذ تعيينه رئيسا للحكومة، لم تتوقف مدفعية حزب «البيجيدي » في قصفه خلال كل مناسبة، إذ بعد غارات التعيين عاد عدد من القياديين في حزب العدالة والتنمية إلى إطلاق النار على سعد الدين العثماني، بعد تقديمه البرنامج الحكومي.
وتابعت اليومية، أن القصف تواصل بعد حوار رئيس الحكومة على قناة «ميدي 1 تيفي »، وكان عبد العالمي حامي الدين، عضو الأمانة العامة للحزب من أشرس مهاجمي رئيس الحكومة، ولم يجد من حرج في دعوة العثماني إلى تحري الصدق حتى لا يكتب عند الله كذابا.
معركة التدوينات انطلقت، بعدما كشف سعد الدين العثماني أن دخول الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية للحكومة التي يقودها، كان بإرادة وموافقة الأمانة العامة لحزب العدالة، وأيضا بموافقة الأمين العام عبد الإله بنكيران.
وتضيف اليومية، أن حامي الدين قال في تدوينة على موقع «فايسبوك»، إن «إن « اجتزاء الوقائع عن سياقاتها، واستحضار معطيات وإخفاء أخرى في محاولة مكشوفة لتحويل التنازلات إلى انتصارات هو نوع من التدليس الذي يؤدي إلى التضليل ».
وتابع حامي الدين أن دخول الاتحاد الاشتراكي للحكومة، سبق للعثماني أن وصفه بـ «تقدير المضطر الذي يوضع بعد فوات الأوان أمام الأمر الواقع ويقبل به، لا يعني أنه اتخذ القرار أو ساهم فيه».