اخبار جهة مراكش | السبت 1 أبريل 2017 - 13:15
تقارير امنية تكشف السبب الحقيقي وراء وفاة ملياردير آسفي
كشفت مصادر أن تحقيق الشرطة القضائية بأسفي، خلص إلى أن وفاة محمد الركني، جاء نتيجة إطلاق الرصاص على نفسه يوم الأربعاء الماضي.
وتبين، وفق أبحاث الشرطة القضائية، بحسب المصادر ذاتها، أن الركني قتل نفسه ببندقية صيد، بسبب عدم تقبله لحكم قضائي يلزمه بأداء كفالة تبلغ 300 مليون سنتيم.
وكانت مصادر ”شوف تيفي ” قد كشفت أن الراحل الملياردير محمد الركني كان متابعا في قضية في المحكمة التجارية بالدار البيضاء، تورط فيها بمعية مسؤول قضائي.
وأضافت المصادر ذاتها أن هذا الملف الذي أقر فيه قاضي التحقيق بإعطاء سراحا مؤقتا للضنينين، أجله 15 يوما، هذا الموعد الذي كان آخره أمس الأربعاء، هو اليوم الذي تم فيه اكتشاف جثة الراحل محمد الركني غارقة في دمائه بمقر سكنه بآسفي.
وأضافت المصادر ذاتها أن المسؤول قضائي الذي كان متابع رفقة محمد الركني تقدم صباح يوم الخميس أمام محكمة الجنايات في الدارالبيضاء، حيث سلم مبلغ 300 مليون سنتيم لصندوق المحكمة، قبل أن يحصل على وصل الإيداع، تنفيذا لقرار قاضي التحقيق الذي أمر بإطلاق سراحه مقابل كفالة مالية.
وكان محمد الركني سيؤدي في نفس اليوم أي الخميس أيضا كفالة 300 مليون سنتيم، لكن وضع محمد الركني حدا لحياته بدل أن يؤدي كفالة 300 مليون سنتيم مع نهاية الأجل المحدد في 15يوما.
وأشارت المصادر ذاتها أنه نظرا لكون محمد الركني كان معروفا بأخلاقه العالية، وكرمه الحاتمي وتدخلاته في الحالات الاجتماعية في إطار المساعدات التي يقدمها، هي من بين العوامل التي كانت سببا في إقباله على التضحية بنفسه حفاظا منه على كرامة العائلة وسمعتها.
المصدر: شوف تيفي
