مجتمع | الأربعاء 29 مارس 2017 - 03:49

الإستخبارات الإيرانية تسيطر على أحياء مهمة بالمغرب

  • Whatsapp

حذرت تقارير وزارة الداخلية من تغلغل الإستخبارات الشيعية في الأوساط الشعبية، وخطورة النفوذ الإيراني بالمغرب، ودوره في بعض الإحتجاجات التي شهدتها المملكة في الآونة الأخيرة.

وأوردت يومية الصباح في عددها ليوم غذ الأربعاء، أن التقارير كشفت عما وصفته بحقائق تهدد استقرار المغرب في الوقت الراهن ومستقبلا، فالمد الشيعي استقطب آلاف المغاربة، واستوطن مدنا جديدة، حتى أن حيا بالبيضاء “حي سباتة” يوجد فيه 40 شيعيا على الأقل، يعملون وفق أجندات إيرانية سياسيا وعقائديا، في الوقت الذي بلغ فيه عددهم بمراكش أزيد من ستة آلاف وفي الرباط بالمئات، أغلبهم من الأطر العليا.

ونقلا عن مصادر الجريدة، فخطورة المد الشيعي تتمثل في لجوئهم “التقية” لإخفاء معتقداتهم، بل يحرصون على الصلاة بالمساجد، ويتجنبون الخوض في النقاشات المذهبية أمام الملأ، لكنهم ينتظمون في جمعيات وهيئات، مشيرة إلى أن نوعية معتنقي هذا المذهب في السنين الأخيرة تطورت بشكل كبير، منهم أطباء بالبيضاء ومهندسون من الرباط وتجار كبار في مراكش، علاوة على مدن طنجة ومكناس.

وأوضحت التقارير ذاتها، أن بعض العلماء العرب نبهوا المغرب، من خطورة المد الشيعي، من خلال نشرهم فيديوهات عن مخططات إيرانية لإستقطاب المغاربة، مطالبين المسؤولين المغاربة التدخل لحماية أمن المغرب واستقراره من عبث الإستخبارات الإيرانية.

وفي تصريح لليومية، أكد عبد الكريم الشاذلي، أن كلمة جلالة الملك محمد السادس في القمة العربية الخليجية نبهت إلى وجود مخططات لتقسيم المغرب والشرق، علاوة على حديثه عن ازدواجية في الخطاب، وهو ما يفهم منه، حسب المتحدث ذاته، أن خطر المد الشيعي بالمغرب وصل إلى مستويات خطيرة، لا يمكن التساهل أو السكوت عنها، مشيرا إلى أن ظهور بعض المغاربة الشيعة في الواجهة، مثل ادريس هاني، ليس إلا محاولة لإخفاء عمق الخطر، فهم يسعون إلى الإلتحاق ببعض الأحزاب السياسية الصغيرة، لترويج خطابهم والحصول على مغانم من بلاد الفرس.