مجتمع | السبت 25 مارس 2017 - 15:21

“تصفية مرداس” تحرّك الشرطة العلميّة لتمشيط أرض خلاء بالبيضاء

  • Whatsapp

في تطور جديد ضمن قضية مقتل البرلماني عبد اللطيف مرداس، الذي توفي مقتولا بالرصاص قرب منزله في حي كاليفورنيا البيضاوي، حلت بمنطقة السالمية، التابعة لمنطقة ابن مسيك بالدار البيضاء، اليوم السبت، عناصر من الشرطة العلمية والتقنية، لتجري أبحاثا عن خراطيش رصاص بالخلاء.
وانتقلت فرقة أمنية من الشرطة العلمية والتقنية، معززة بأجهزة متطورة، إلى خلاء بمنطقة السالمية، مرفوقة بالمستشار الجماعي الذي تم إيقافه أمس الجمعة، كمشتبه في تنفيذه الجريمة، وشرعت في البحث عن رصاصات قد تكون استعملت في قتل البرلماني مرداس.
وتأتي هذه العملية مباشرة بعد إعلان المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أنه تم إيقاف المشتبه في ارتكابهم جريمة قتل النائب البرلماني عبد اللطيف مرداس، وأوضح أن المجهودات الأمنية المبذولة مكنت، أيضا، من حجز السيارة التي استعملوها في تنفيذ الجريمة.
وكانت عمليات التفتيش المنجزة بمنازل المشتبه فيهم قد أسفرت عن حجز بندقية للصيد وخراطيش شبيهة بتلك التي استعملت في تنفيذ العملية، ما استدعى إحالتها على المختبر الوطني للشرطة العلمية والتقنية من أجل إخضاعها لـ”خبرة باليستيكية”.
وحسب البلاغ الذي صدر عن الـBCIJ فإن “إجراءات البحث في هذه القضية تطلبت جمع معطيات تقنية وتحليل بياناتها، فضلا عن التوصل إلى قرائن مادية دامغة من خلال تحليل الآثار التي تم رفعها من مسرح الجريمة”.
وكان عبد اللطيف مرداس، النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري، قد لقي مصرعه رميا بالرصاص الحي، خلال الأسبوع الأول من شهر مارس الجاري، أمام مسكنه في حي كاليفورنيا الراقي بمدينة الدار البيضاء.
المصدر: هسبريس