منوعة | الأحد 19 مارس 2017 - 08:46

فرنسا تعلن قتلها للمعتدي على مطار “أورلي” وتكشف معطيات جديدة عنه

  • Whatsapp

إعتدى فرنسي اعتبر “متطرفا إسلاميا” (39 عاما) صباح اليوم السبت، على دورية عسكرية في مطار باريس-أورلي، جنوب العاصمة الفرنسية قبل أن تقتله قوات الامن.

وأعلن مدعي عام الجمهورية في باريس فرنسوا مولنس، مساء اليوم السبت، ان الفرنسي البالغ من العمر 39 عاما الذي قتلته قوات الامن في مطار اورلي في ضواحي باريس بعد ان هاجم دورية عسكرية، قال خلال الاعتداء انه “هنا للاستشهاد في سبيل الله”.

وأثار الهجوم هلعا في المبنى الجنوبي لأورلي، مطار باريس الثاني بعد رواسي-شارل ديغول، وأدى إلى إجلاء نحو ثلاثة آلاف من الركاب واستنفار قوات الأمن وتعليق الرحلات موقتا.

قرابة الساعة 8,30 في الطابق الأول من القاعة الرقم واحد في المبنى الجنوبي، هاجم زياد بن بلقاسم الذي دين في العديد من قضايا السرقة مع العنف، مسلحا بمسدس خردق جندية كانت ضمن دورية من ثلاثة عسكريين.

وقال المدعي العام في مؤتمر صحافي ان بن بلقاسم هاجم الدورية وهو يصيح “ألقوا سلاحكم، انا هنا للاستشهاد في سبيل الله. وفي كل الحالات سيكون هناك قتلى”.

واضاف المدعي انه قبل ان يهاجم الجندية “رمى حقيبة ظهر تحوي صفيحة محروقات” وكان بحوزته 750 يورو ومصحفا.

وتمكن من الاستيلاء على سلاح الجندية وهو بندقية رشاشة من نوع فاماس.

وقال وزير الدفاع جان ايف لودريان ان جنديي الدورية الآخرين “أطلقا النار لحماية” المجندة و”حماية الجمهور”.

وافاد مصدر امني أن سجل السوابق للمهاجم الصادر بشأنه منع من مغادرة الاراضي الفرنسية، يشتمل على تسع قضايا حق عام.

واوضح المصدر انه رصد لاحقا “كمتطرف” واخضع في 2015 لعملية تفتيش ادارية لكنها لم تسفر عن نتيجة.

وقبل ساعة ونصف ساعة من هجوم اورلي، اطلق المهاجم النار على عناصر في الشرطة ارادوا التدقيق في هويته في شمال باريس ثم سرق سيارة اخرى قبل ان يتوجه الى المطار.

وعلّق مدعي باريس ان المعتدي كان في وضع “هروب الى الامام ما زاد من نزعته التدميرية ومصحوبا بنوايا اجرامية”.

وتابع المدعي ان “الدقيقتين اللتين استغرقتهما المواجهة مع العسكريين تكشف بشكل واضح جدا التصميم الشديد للمعتدي”.