سياسة | السبت 4 مارس 2017 - 13:47

“برلمان الاستقلال” ينعقد وسط أجواء متوترة

  • Whatsapp

وسط إجراءات مشددة التأم المجلس الوطني لحزب الاستقلال بالمقر العام للحزب في الرباط؛ حيث استعانت قيادة التنظيم بحراس أمن خاص لتنظيم عملية الدخول.

واتسم تنظيم الدخول إلى مقر الحزب، في كثير من الأحيان، بمشادات بين المنظمين والحاضرين، إذ لم يُسمح لأي أحد بالولوج إلا بعد الإدلاء ببطاقة العضوية في المجلس الوطني؛ فيما مُنع الصحافيون أيضا.

ويبدو أنّ الأمين العام لحزب الاستقلال يسعى إلى ضبط أجواء المجلس الوطني، في ظل تنامي الانتقادات الموجهة إليه، إذ أحضر مفوّضا قضائيا لضبط الحاضرين وتسجيل أسمائهم.

وحضر عدد من أبرز قيادات الحزب وأعضاء اللجنة التنفيذية، ومنهم حمدي ولد الرشيد، وعبد الصمد قيوح، اللذَان راج أنهما وجها انتقادات لاذعة إلى الأمين العام حميد شباط في اجتماع بمدينة مراكش.

نزار بركة، المرشح للمنافسة على منصب الأمين العام لحزب الاستقلال في المؤتمر الوطني المزمع عقده نهاية مارس الماضي، حضر بدوره وولج المقر المركزي لـ”حزب الميزان” بمفرده.

كما حضر كل من كريم غلاب وياسمينة بادو، اللذين “تمرّدا على شباط” وجرى توقيفهما من طرف اللجنة الوطنية للتحكيم والتأديب، بداية فبراير الماضي، قبل أن يحصلا على حكم ابتدائي من محكمة الرباط بإلغاء حكم التوقيف.

بادو، في تصريحات للصحافيين قبل دخولها إلى المقر المركزي للحزب، قالت: “نحن من قيادات الحزب المدافعين عن مصالحه، عكس ما يروج عنا، وجئنا إلى المجلس الوطني للدفاع عن أنفسنا”.

من جهته قال كريم غلاب، عضو اللجنة التنفيذية الموقوف: “سنطلب استئناف قرار لجنة التأديب وإلغاءه لأنه مجحف، صدر في حقنا لأننا ندافع عن ثوابت الحزب وسمعته ضد بعض التصريحات التي تسيء إليه”.