منوعة | الثلاثاء 21 فبراير 2017 - 12:50

ادانة 10 مشجعين بعقوبات الإعدام في أحداث بور سعيد

  • Whatsapp

بعد خمس سنوات على الشغب الدامي الذي أوقع 74 قتيلا في ملعب كرة القدم في مدينة بورسعيد شمال شرق مصر، أصدر القضاء المصري حكما نهائيا غير قابل للطعن بإعدام عشرة مشجعين.
وكان الشغب الذي هز بورسعيد في شباط/فبراير 2012 والأكثر دموية في تاريخ شغب الملاعب في مصر وقع عقب مباراة فاز بها النادي المصري البورسعيدي على نجوم النادي الأهلي القاهري.
والحكم الذي أصدرته يوم الاثنين 20 فبراير 2017 محكمة النقض المصرية عقب سلسلة من الأحكام والطعون لا يمكن الطعن عليه مجددا وهو بات ونهائي، وفق مسؤولين في القضاء.
وأيدت محكمة النقض الاثنين كذلك أحكام بالسجن ضد قرابة 40 متهما اخر بعد أن إدانتهم بالتورط في أعمال العنف التي أوقعت 74 قتيلا كلهم تقريبا من مشجعي النادي الأهلي.
وعند باب المحكمة كان حوالي 20 من أفراد اسر الضحايا متواجدين وأطلقوا العنان لفرحتهم بالحكم مطلقين الزغاريد وهتفات “الله أكبر” فيما كانوا يمسكون صور أبنائهم الذين سقطوا ضحايا الشغب في ستاد بورسعيد.
وقال احمد محمد (59 سنة) وهو يرفع صورة ابنه عمرة الذي لقي حتفه بينما كان لا يزال في السادسة والعشرين من عمره “انتظرت حق ابني منذ خمس سنوات في عذاب والم، الحمد لله إن اللحظة جاءت لنشعر بان حقق ابننا عاد”.
وكانت الشرطة تعرضت آنذاك لاتهامات من مشجعي النادي الأهلي بانها تعمدت عدم التدخل في الصدامات بين المشجعين لتنتقم من مشاركة شباب “التراس” النادي الأهلي في الثورة التي أسقطت حسني مبارك عام 2011 وكانت أحد دوافعها الرئيسية الاحتجاج على انتهاكات قوات الأمن.