مجتمع | الأحد 29 يناير 2017 - 14:14

مروحيات طبية تواصل تدخلاتها لإنقاذ حالات صحية حرجة بعدة مناطق بالمملكة

  • Whatsapp
أفادت وزارة الصحة، اليوم الأحد، بأن المروحيات الطبية التابعة لها واصلت تدخلاتها لإنقاذ حالات صحية حرجة وذلك في كل من أقاليم أزيلال وبوجدور وخنيفرة.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أن مندوبية وزارة الصحة بإقليم أزيلال، بتنسيق مع إدارة المستشفى الإقليمي بأزيلال والسلطات المحلية والمصلحة الاستعجالية بمراكش، قامت صباح أمس السبت بنقل طفل يبلغ من العمر سنتين ونصف السنة من دوار تيبوردين بالجماعة القروية ايت اومديس إلى المستشقى الإقليمي بأزيلال.
وأضافت أن هذا الطفل الذي كان يشكو من انتفاخ في البطن مع تقيؤ وارتفاع درجة الحرارة منذ ثلاثة أيام، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية، نقل استعجاليا على متن المروحية الطبية التابعة لوزارة الصحة رفقة طاقم طبي، إلى المستشفى الإقليمي بأزيلال، حيث يخضع حاليا للفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة بالمستعجلات ومصلحة طب الأطفال.
من جهة أخرى، أفادت الوزارة، في ذات البلاغ، أنه تم صباح أمس السبت نقل رجل، يبلغ من العمر 48 سنة، إلى المركز الاستشفائي الجهوي مولاي الحسن بن المهدي بالعيون.
وأوضحت أن هذا الرجل كان يرقد بالمستشقى الإقليمي ببوجدور، إثر تعرضه لارتجاج على مستوى الرأس، ونظرا لمضاعفات حالته الصحية الحرجة، ارتأى الفريق الطبي ضرورة نقله، على وجه السرعة، إلى المركز الاستشفائي الجهوي مولاي الحسن بن المهدي بالعيون بواسطة المروحية الطبية للوحدة المتنقلة للإسعاف والإنعاش التابعة للمديرية الجهوية للصحة بالعيون، لاستكمال الفحوصات والقيام بالعلاجات الضرورية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه العملية تمت بنجاح بفضل التنسيق بين مصلحتي المساعدة الطبية المستعجلة وخدمة المصلحة المتنقلة للمستعجلات والإنعاش والمستشفى الإقليمي ببوجدور.
وأضافت الوزارة أن عدد تدخلات المروحية الطبية بالأقاليم الجنوبية للمملكة فاقت المائة تدخل استعجالي، شمل الرجال والنساء والأطفال والشباب، المرضى منهم والمصابين.
كما قامت المروحية الطبية لوزارة الصحة، حسب المصدر، يوم الخميس الماضي بنقل سيدة من مواليد 1978، من سيدي يحي أوسعد، بإقليم خنيفرة، إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بفاس.
وأوضحت الوزارة أنه بعد إجراء الفحوصات الطبية لهذه السيدة تبين أنها تحمل ورما على مستوى الدماغ، ليقرر الفريق الطبي نقلها، بوجه الاستعجال، إلى مصلحة جراحة الدماغ بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بفاس، لمواصلة الفحوصات الطبية والعلاج والاستشفاء.