اخبار جهة مراكش | الأحد 22 يناير 2017 - 20:22

الى والي امن مراكش.. اهمال شكايات الزميل الطالبي بالسرقات المتكررة لبيته في المدينة العتيقة بمراكش

  • Whatsapp
استغرب الزميل عبد الواحد الطالبي من الاهمال الذي تعرضت له ثلاث شكايات وضعها لدى مصالح ولاية أمن مراكش، بعد تعرض منزله بدرب المرستان بحي الزاوية العباسية رغم تعرف الامن على هوية الجناة ومواقع تواجدهم.
وجرت عملية السرقة التي عاين أفراد من الشرطة القضائية معززين بالشرطة العلمية مخلفاتها بالاقتحام ليلا من سطح المنزل وباستعمال الأقنعة والأسلحة البيضاء حيث تم السطو على محتويات البيت بما فيها دولاب الملابس الذي تم تفكيكه وسرقته إضافة الى أشياء ثمينة وذات قيمة عالية.
ورغم مرور أكثر من تسعة شهور على هذه العملية التي سبقتها عمليات اجرامية مماثلة همت سرقة حاسوب نقال وكاميرا تصوير رقمية ومبلغ مالي وعداد استهلاك الماء تم تقييد الشكايات بشأنها جميعا لدى مصالح الأمن التي اكتفت بتسجيل الشكايات ورفع البصمات دونما مبادرات أمنية ملموسة لوقف الاعتداءات المتكررة بالسرقة على البيت العائلي للزميل عبد الواحد الطالبي والتي قد تعرض روحه وصحته للخطر.
وأكد الطالبي مراسلته في هذا الصدد الى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش ورئيس المصالح الولائية للشرطة القضائية بجهة مراكش أسفي واتصل بالمسؤول الأمني المكلف بمتابعة العملية الاخيرة للسرقة والتي كانت تحصيل حاصل لمسلسل الاهمال لتعقب الجناة مقترفي جرائم السرقة الثلاث السابقة والمسجلة بالمراجع مسطرة عدد 5742 لتاريخ 10 يونيه 2016 وشكاية في السرقة عدد 377/ج ح د3 ه بتاريخ 15 يوليو 2009 وشكاية في السرقة عدد 98/ د2 بتاريخ 04 يناير 2004.
وقال إن المسؤولين الأمنيين أكدوا له تعرفهم على الجناة وأنهم استصدروا في حقهم مذكرة بحث وطنية فيما هم بمحيط مسرح جريمتهم على بعد مرمى حجر من مقر ولاية الامن في مراكش وقد تمتعوا بالوقت الكافي للتصرف في المسروق.
واستغرب الطالبي كيف يطلب منه مسؤولو الأمن الاستخبار في الأسواق عن متاعه المسروق ومراجعتهم إذا ما تعرف عليه وهم بيدهم كل ما تيسر من أدلة البحث التي جمعوها من مسرح الجريمة ومن القرائن المتوفرة ومن تقارير التصريح لدى الشرطة القضائية.