مجتمع | الجمعة 20 يناير 2017 - 06:02

هذه هي آخر الأوراق المتاحة أمام بنكيران

  • Whatsapp

بعد إنتخاب القيادي في الإتحاد الإشتراكي حبيب المالكي رئيسا لمجلس النواب، وجد بنكيران نفسه أمام خيارين لا ثالث لهما من وجهة نظر “بيجدي”، إما الدخول في حكومة أقلية تضم كل من حزبي الإستقلال والتقدم والإشتراكية، أو “وضع السوارت”.
ووفقا ليومية الصباح في عددها الصادر غدا الجمعة، فقد أكدت مصادر مقربة من بنكيران أن عملية اختيار رئيس مجلس النواب أعادت المشاورات إلى الوراء، وأن الوضع القائم يوحي بقرب الإعلان عن فشل تشكيل الحكومة، مما ينذر بدخول البلاد في أزمة سياسية حقيقية، دون أن تنفي إمكانية اللجوء إلى طلب عقد مجلس وزاري للتداول في موضوع حل مجلس النواب وإعادة الإنتخابات.
وتضيف الجريدة، أنه ورغم استكمال هيكلة مجلس النواب ما زال حزب العدالة والتنمية يرفع فزاعة سيناريو العودة لصناديق الإقتراع إذا ما قدم بنكيران استقالته، في إشارة من صقور الحزب إلى أن الإنتخابات الجديدة لن تنتج تغييرات في المعادلة السياسية، وستكون كلفتها السياسية والإجتماعية باهظة.
ومن جانب آخر تقول الصباح، أن بنكيران يحاول استعادة ثقة حزب الإستقلال بعد أن أثار غضبه لمشاركته في عملية انتخاب المالكي، لدرجة اتهم فيها شباط العدالة والتنمية بالتعامل بطريقة فجة لحظة اختيار رئيس مجلس النواب.