اخبار جهة مراكش | الإثنين 26 ديسمبر 2016 - 16:15

المجلس الإقليمي لشيشاوة يصادق بإجماع أعضائه على “برنامج تنمية الإقليم”

  • Whatsapp

توفيق عطيفي – شيشاوة 
صادق المجلس الإقليمي لشيشاوة، صباح اليوم الاثنين 26 دجنبر، بإجماع أعضائه الحاضرين على برنامج تنمية إقليم شيشاوة، وذلك في دورة استثنائية، ترأسها السعيد المهاجري رئيس المجلس الإقليمي، بحضور عبد المجيد الكاملي عامل إقليم شيشاوة، محمد العطياوي كاتب عام عمالة شيشاوة، عزيز حكان رئيس قسم الجماعات المحلية بالعمالة إلى جانب أعضاء المجلس الإقليمي وأطره.
هذا وافتتحت الدورة الاستثنائية بكلمة المهاجري رئيس المجلس الإقليمي، أكد فيها أن المجلس الإقليمي عمل منذ انتخابه سنة 2015على تشخيص حاجيات الإقليم في قطاع الماء والطرق والكهرباء بتنسيق مع السلطات الإقليمية وباقي الشركاء الإقليميين، تشخيص وصفه المهاجري بالدقيق للحاجيات بناء على معايير موضوعية وهو ما مكن من صياغة برنامج تنمية طموح وجدي على حد تعبير ذات المتحدث.
وأبرز رئيس المجلس الإقليمي، أنه حرص بمعية أعضاء المجلس على تجسيد التعليمات الملكية لترسيخ الصرح الديموقراطي لإعطاء الجماعات الترابية مكانة متميزة من جهة وجعل البرنامج التنموي للإقليم إجابة فعلية عن حاجيات ساكنة شيشاوة من خلال العمل التشاوري، لكون الكل معني بالانجازات التي حققها المجلس بما يحقق الشعور بالانتماء لدى المواطنين إلى الإقليم.
من جهته شدد عبد المجيد الكاملي عامل إقليم شيشاوة في كلمة له بالمناسبة، على أهمية تغليب الروح التنفيذية في برنامج تنمية الإقليم لتحقيق انتظارات ساكنة إقليم شيشاوة، واعتبر الكاملي برنامج تنمية الإقليم ثمرة عمل لأعضاء المجلس الإقليمي وما يميز هذا المجلس من تفاهم بين مكوناته.
وعقب ذلك قدم حسيسو مدير شؤون رئاسة المجلس الإقليمي، استعرض فيه السياق العام لبرنامج تنمية إقليم شيشاوة والأهداف والنتائج المنتظرة من البرنامج وكذا تقييم موارد ونفقات المجلس الإقليمي من تنظيم لإدارة المجلس، الموارد البشرية ومالية المجلس.
كما استعرض حسيسو أهم المشاريع التنموية المقترحة التي تهم مختلف القطاعات ومنظومة التتبع والتقييم وكشف أنه لتنفيذ برنامج تنمية الإقليم في ظروف ملائمة يتعين على المجلس تعبئة الساكنة والفاعلين المحليين والمؤسساتيين من اجل انجاز المشاريع المقترحة في برنامج تنمية الإقليم، وتعبئة واسعة للموارد المالية من أجل انجاز بعض المشاريع النوعية، عقد شراكات متنوعة مع المجتمع المدني من اجل الإدماج الجزئي للساكنة في تسيير وتتبع المشاريع التنموية، وضع نظام للتتبع والتقييم لانجاز البرنامج وأخيرا العمل على تنشيط المجال عن طريق الإخبار، التواصل والتوعية من أجل التعبئة المستمرة للفاعلين.