سياسة | الأحد 25 ديسمبر 2016 - 17:46

لقاء مرتقب يجمع بين بنكيران وأخنوش

  • Whatsapp

كشف مصدر مقرب من رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، أن لقاء مرتقبا سيجمعه برئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، مرجحا أن يتم ذلك يوم غد الاثنين أو بعد غد الثلاثاء؛ وذلك لاستئناف مفاوضات تشكيل الحكومة التي توقفت لأسابيع.
وأكد المصدر المذكور لهسبريس أن رئيس الحكومة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية اتصل، مباشرة بعد اللقاء الذي جمعه بالمستشارين الملكيّين عبد اللطيف المنوني وعمر القباج، برئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ليطلب منه عقد لقاء في القريب العاجل؛ وذلك بهدف استئناف مفاوضات تشكيل الحكومة التي تعرف تعثرا منذ مدة.
اللقاء الجديد المرتقب بين أخنوش وبنكيران يأتي بعد رسائل مستشاري الملك إلى رئيس الحكومة المعين، التي تضمنت حرص الملك محمد السادس على تشكيل الحكومة الجديدة في أقرب الآجال.
ويرتقب أن تكون نقطة “ضمان أغلبية منسجمة”، وتواجد حزب الاستقلال في الحكومة، محط نقاش كبير بين رئيس الحكومة ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار؛ حيث بررت قيادة “الأحرار” مخاوفها بكون حزبها عوّض حزب الاستقلال في الحكومة السابقة، وأنه من الطبيعي أن يكون هناك تنافر بين الحزبين لأنهما تكلفا بالقطاعات الحكومية نفسها.
وسيكون لقاء الأسبوع المقبل ثالث لقاء رسمي يجمع بنكيران وأخنوش بهدف ضمان دخول “الحمامة” إلى الحكومة، بعد التشبث الكبير الذي أبداه الأمين العام لـ”المصباح” بتواجد التجمعيين إلى جانبه في ثاني حكومة يرأسها.
وكان اللقاء الذي جمع بنكيران بمقر رئاسة الحكومة بمستشاري الملك، المنوني والقباج، قد تم خلاله إبلاغ بنكيران بـ”انتظارات الملك محمد السادس وكافة المغاربة بشأن تشكيل الحكومة الجديدة”، وفق تعبير القصاصة التي نشرتها وكالة المغرب العربي للأنباء.