مجتمع | السبت 24 ديسمبر 2016 - 07:32

مغربيات ضحايا “زيجات صورية” واستغلال جنسي

  • Whatsapp

أدرج تقرير أممي المغرب ضمن 10 دول عربية ينتشر فيها “الاتجار بالبشر”، مشيرا إلى أن الضحايا في أغلبيتهم هم من الأطفال والنساء. الخبر نقلته يومية “أخبار اليوم”، في عددها الصادر لنهاية الأسبوع.
وتقول الجريدة، إن التقرير تم الكشف عنه من قبل مكتب الأمم المتحدة الخاص بالمخدرات والجريمة بمقر هذه المنظمة الدولية في نيويورك، أمس، إذ أنه يهم سنة 2016.
وأشار التقرير إلى أن المغرب يعد من بين دول يشهد «تنظيم زيجات صورية » تتضمن وعودا للنساء بالحصول على وثائق عمل في دول أوروبية مثل إسبانيا وبلجيكا، ويتم تسفيرهن بوثائق مزورة ثم يتم استغلالهن جنسيا، وبسبب وضعهن غير القانوني في البلد المضيف، يتجنبن تقديم شكايات للسلطات.
وتضيف اليومية، أن التقرير أوضح أن تنظيم “الزواج الصوري” تقف وراءه شبكات منظمة توقع بالضحايا.
وقال التقرير إن ضحايا الاستغلال الجنسي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بلغ نسبة 38 في المائة، في حين أن أغلبية الفئات التي تتعرض للإستغلال بواسطة العمل القسري تشكل نسبة 44 في المائة، ويعتبر الرجال أبرز المتهمين بهذه الأعمال بنسبة 75 في المائة، لكن المثير أن المدانين بمثل هذه الأعمال الجرمية لا يشكل منهم مواطنو هذه البلدان سوى 3 في المائة، بمعنى أن من يقف وراء تلك الأعمال هم أغلبيتهم أجانب.