سياسة | الثلاثاء 20 ديسمبر 2016 - 18:00

قيادي تجمعي: ”علاش لاصق فينا شكل حكومتك بعيد علينا” آبنكيران

  • Whatsapp

يبدو أن الهوة بين “التجمع الوطني للأحرار” و”العدالة والتنمية”، بدأت تتسع أكثر فأكثر، مما يجعل مهمة بنكيران لتشكيل الحكومة تزداد صعوبة يوما بعد يوم.
في هذا الصدد، خرج مصطفى بايتاس، النائب البرلماني عن حزب “الحمامة” والمقرب من عزيز أخنوش رئيس الحزب، ليقصف حزب “المصباح” متهما إياه بـ ”التشويش على حزب التجمع الوطني للأحرار والنيل من مواقفه الثابتة”، من خلال تحميل مسؤولية تعثر تشكيل الحكومة “للأحرار”.
وأكد القيادي التجمعي في مقال افتتاحي على الموقع الرسمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن ”إثارة اسم الحزب في كل مناسبة وبدون مبرر٬ تنم عن رغبة في تجاهل الواجبات الدستورية والقانونية لتشكيل التحالف الحكومي٬ التي توجب على رئيس الحكومة أن يقوم بتشكيل الحكومة بناء على مبدأ المفاوضات مع جميع الأحزاب٬ وليس فرض بعضها٬ وتعجيز الآخرين بشروط لا يمكن أن تقبلها أحزاب اختارت مبدأ التماسك والإنسجام كشرط أساسي لدخول الحكومة”.
وأضاف أن عجز بنكيران، المكلف بتشكيل الحكومة المرتقبة، بإقناع جميع الأحزاب بمشروعه، دفعه إلى تحويل القضية إلى ”أزمة سياسية بالوطن٬ وإيهام الرأي العام أن حزب التجمع الوطني للأحرار هو المسؤول عن انسداد أفق المفاوضات”، معتبرا أن المكلف من قبل الملك محمد السادس، اختار ”التريث في تسييرها بمحض إرادته٬ يقرر اليوم أنها وصلت لطريق مسدود لرفض التجمع الوطني للأحرار المشاركة في حكومة يجهل طريقة اشتغالها”.
وتساءل ”كيف يمكن أن يقبل عاقل بهذا المنطق؟ أليس حزب العدالة والتنمية الحزب الفائز بالانتخابات؟ ألا يخول له الدستور بشكل واضح وصريح تشكيل الحكومة وفق الحلفاء الذين يراهم مناسبين؟ لماذا تصر إذن قيادة الحزب ومريدوه على تصوير مشهد مغاير وخلق أزمة سياسية لا مكان لها إلا في مخيلة من عجز على تدبير مفاوضات سياسية عادية تتبع نهاية كل مسار انتخابي.”
وختم القيادي بحزب “الحمامة” مقاله قائلا: ”نريد أن نقول حنا مغندخلوش مع أحزاب معارفينش التوجه ديالها٬ وماعارفينش شنو باغين يديرو بالحكومة٬ مبغيناش أيضا ندخلو مع أحزاب لي غير فالأمس كانت كتبادل الاتهامات بيناتها واليوم ولاو حلفاء”، في إشارة منه إلى حزب الاستقلال وزعيمه شباط، الذي دخل في صراع مع بنكيران، قبل أن يتحول إلى حليف له بعد محطة 7 أكتوبر. بحسب ما جاء في موقع كشك.