اخبار جهة مراكش | الثلاثاء 29 نوفمبر 2016 - 13:17

الكاملي عامل إقليم شيشاوة يؤكد على أولوية خيار هيكلة مشاريع حماية الإقليم من الفيضانات وهذا مادعا اليه الجماعات

  • Whatsapp

توفيق عطيفي – شيشاوة
أكد عبد المجيد الكاملي عامل إقليم شيشاوة، أن المجال الترابي لإقليم شيشاوة في أمس الحاجة لمشاريع لحماية المراكز الحضرية والشبه حضرية والجماعات القروية من اثر الفيضانات، وشدد أن هذا الخيار هو خلاصة عدد من الزيارات الميدانية التي أجراها لعدد من مناطق الإقليم منذ بداية التساقطات الثلجية والمطرية للموسم الجاري، بصفته رئيسا للجنة اليقظة على مستوى الإقليم، وذلك في كلمته أمام أعضاء المجلس الإقليمي لشيشاوة في الدورة الاستثنائية التي عقدت قبل قليل من صباح اليوم الثلاثاء 29 نونبر، بقاعة الاجتماعات بمقر العمالة.
وقال عامل الإقليم، أن التعجيل بمشاريع من هذا النوع له طابع استثنائي، لحماية الساكنة والأراضي الفلاحية من الفيضانات مع الحرص على المساهمة الفعالة والمالية للجماعات والمجلس الإقليمي لتشجيع باقي الشركاء المركزيين والجهويين على الانخراط في عملية الشراكة، وأضاف أن الإقليم يعرف تحديات في هذا الجانب بحكم طبيعته الجغرافية إلا أن ذلك يمكن التغلب عليه بتحديد الأولويات.
وطالب عامل الإقليم من ممثل وكالة الحوض المائي تخصيص إقليم شيشاوة بالتفاتة خاصة، لأن العديد من الأودية تعزل الساكنة عند كل تساقطات مطرية، سيما ذات تلك التي تكون ناتجة عن “التساقطات الرعدية”، وقال الكاملي:” لأنه لا يعقل اعتماد الحلول الترقيعية في موسم التساقطات أمام مخاطر المياه”.
وأشار ذات المتحدث، إلى أن التساقطات المطرية الأخيرة على مقربة من “فم جرانة” شكلت آثارها تهديدا لمستعملي الطريق الوطنية رقم 8، حيث صخور من الحجم الكبير عالقة في قمة جبال طينية وتوحلها يعني سقوطها الاضطراري، وأبرز أن بصفته كسلطة إقليمية ينوه باتفاقيات الشراكة، معللا ذلك بكون معظم الحضارات الإنسانية بنية بجنبات الأودية والأنهار، إلا ان اللافت للانتباه في بلادنا يقول عامل الإقليم، أن الساكنة القريبة من الأودية تتخذها كمطارح وأماكن مهجورة.
ودعا الكاملي رئيس اللجنة الإقليمية لليقظة التي شكلتها وزارة الداخلية بتعليمات من الملك لتتبع اثر الفيضانات في مجموع تراب المملكة، (دعا) الجماعات الترابية بإقليم شيشاوة، إلى إعداد اتفاقيات شراكة تهم حماية الجماعات من الفيضانات، وأنه على المستوى المركزي في القريب العاجل ستعطى انطلاقة تمويل مشاريع من هذا النوع.
وعقب انتهاء كلمة عامل الإقليم، صوت أعضاء المجلس الإقليمي بالإجماع النقطة الفريدة المخصصة لهذه الدورة الاستثنائية مع تعديل النقطة الخامسة من الاتفاقية والتي تهم تحديد التركيبة المالية للاتفاقية.