اخبار جهة مراكش | الثلاثاء 25 أكتوبر 2016 - 11:32
فضيحة..أستاذة بجماعة اهديل تقاضي مدير مؤسسة الحسينات بتهمة التحرش الجنسي عبر “مكالمات هاتفية” في اخر الليل
حياة الوكيلي – شيشاوة
“تبارك الله عليك، باقا غزالة، باقي فيك مايدار…” بهذه العبارات السوقية واللاتربوية يتحدث مدير مجموعة مدارس الحسينات مع أستاذة تعمل تحت رئاسته عبر مكالمات هاتفية في اخر الليل، بحسب ما أكدته الأستاذة المسماة “حسناء.ع” المزدادة سنة 1974 أستاذة التعليم الابتدائي بمدرسة الحسينات بجماعة اهديل، في شكاية الى النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية لامنتانوت، تتهم فيها المسمى (محمد.بن) مدير المؤسسة بالتحرش الجنسي والشطط في استعمال السلطة.
وبحسب نص الشكاية، التي تقدمت بها المشتكية الى شعبة شكايات العنف ضد النساء بالمكتب الجنحي للمحكمة الابتدائية لامنتانوت، فإنها تعمل استاذة للتعليم الابتدائي بمجموعة مدارس الحسينات والمشتكى به بعتبر رئيسها المباشر، وأنها تتعرض منذ مدة لمضايقات من هذا الأخير، بلغت حد التحرش الجنسي، سواء بشكل مباشر بواسطة حركات أو عبر الهاتف حيث يتصل بها في أوقات متأخرة من الليل وخارج أوقات العمل، باستعمال كلام مخجل لا علاقة له برجل تعليم.
واعتبرت المشتكية تحرشات رئيسها المباشر في العمل مسيئا لها بحكم كونها كونها مطلقة وأم لطفل يبلغ من العمر 13 سنة، وكشفت أنه أمام رفضها مسايرة مديرها المسمى ( محمد.بن) فقد استعمل ضدها كل أشكال السلطة، وذلك بنقلها التعسفي من مركزية المؤسسة حيث كانت تشتغل الى فرعية بعيدة عن المركزية انتقاما منها.
وتطور اثر هذا التحرش والانتقام، الى مستوى جعل الأستاذة المعنية تعيش جحيما لا يطاق نفسيا، مما تسبب لها في عدة مناسبات في حالة الإغماء، ومن أجل هذه المظاهر التعسفية كلها طالبت المشتكية في نص شكايتها التي تتوفر الجريدة على نسخة منها وكيل الملك، باعطاء تعليماته للضابطة القضائية قصد اجراء تحقيق دقيق وتقديم المشتكى به الى المحكمة المختصة للحكم عليه وفق القانون.
