اخبار جهة مراكش | السبت 22 أكتوبر 2016 - 12:50

خطير..اكطيون “يجلد” فضلام رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة مراكش اسفي

  • Whatsapp

محمد لحلو – مراكش الآن
كشف جمال اكيطون امين مال غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة مراكش اسفي، انه علم من بعض اعضاء الغرفة بكون رئيس الغرفة قام بدعوتهم لحضور الدورة العادية يوم الخميس القادم من اجل مناقشة عشر نقط في جدول الاعمال بدون اشراك المكتب الاداري، حيث استغرب ذات المتحدث عدم توصله بدعوة حضور هذا الاجتماع انطلاقا من صفته امينا للمال وعضوا بالغرفة.
واكد اكيطون من خلال رسالة قاسية وجهها الى محمد فضلام رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة مراكش اسفي انه في خرق سافر لمقتضيات القانون الاساسي والداخلي المنظم للمؤسسة تم اقصائه من دعوة حضور الجمعية العامة كما لم يتوصل بأية وثيقة من الملف الكامل للوثائق الادارية الواجب دراستها وابداء الرأي فيها بمناسبة انعقاد الجمع العام.
واوضح اكيطون انه سبق له رفقة بعض اعضاء المكتب ان وجهوا رسائل استنكارية حول تنفيذ الاتفاقيات دون عرضها على الجمعية العامة كما اتخد على اثر هذه الاختلالات قرارا بمقاطعة حضور الاجتماعات الى حين تقديم جوابا مقنعا عن الدوافع التي دفعت الرئاسة الى خرق المساطر القانونية المعمول بها داخل الغرفة.
واضاف اكيطون ان المراسلات التي قام بها لا تمنح رئاسة الغرفة الحجة على تجريده من عضوية الغرفة والمكتب الاداري بل كل ما قام به يدخل في اطار المسؤولية الملقاة على عاتقه من طرف الناخبين كما تخوله الطعن في كل القرارات التي وصفها باللاشرعية التي اتخذها رئيس الغرفة في حقه من اقصاء ممنهج من حضور الاجتماعات بدون سند قانوني.
واكد جمال اكيطون ان مثل هذه القرارات الاقصائية تكشف عن التحكم الذي تنهجه رئاسة الغرفة عبر سياسة تكميم الافواه واقصاء الطرف المعارض للتوجيهات والقرارات الانفرادية واللاشرعية.
ومن جهة ثانية، اكدت جمال اكيطون انه مرت سنة ونصف على انتذاب هذه المؤسسة دون ان تنجح في تقديم اي برنامج عمل يروم تحسين الوضعية الاقتصادية والاجتماعية للتجار والخدماتيين والصناع حيث اختصرت رئاسة الغرفة مهامها خلال هذه الفترة في تتبع بعض الشؤون اليومية من تأدية الاجور ومصاريف الماء والكهرباء والتنقلات والاسراف في المطاعم والفنادق وتدبير المال العام بصفة عامة دون اي انعكاس ايجابي لهذه المؤسسة على التنمية الاقتصادية.
وختم اكيطون رسالته التي توصلت “مراكش الآن” بنسخة منها، انه اذا كان الهدف الاساسي من غرفة التجارة والصناعة والخدمات هو انعاش الاقتصاد وتحسين الوضعية الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين والمرتفقين فإن ذات المؤسسة بمراكش تعيش في غياب تام لاي سياسة تنموية واجتماعية وغياب برامج فعالة لخدمة الطبقة الاجتماعية التي منحت ممثليها ثقتهم داخل هذه المؤسسة.