اخبار جهة مراكش | الخميس 20 أكتوبر 2016 - 02:41

انفراد..سياسيون بشيشاوة يطعنون في لائحة المهاجري لحملها صفة “مولاي” و”مراكش الآن” تنفرد بنشر نسخة بطاقته الوطنية +وثائق

  • Whatsapp

توفيق عطيفي – شيشاوة 
في إطار الضجة السياسية التي بدأت شرارتها بين الهيئات السياسية التي لم تتمكن من الفوز في الانتخابات التشريعية ليوم 7 أكتوبر الجاري، بدائرة شيشاوة، بخصوص طعون انتخابية في حق حزب الأصالة والمعاصرة، في شخص النائب البرلماني مولاي هشام المهاجري الأمين الإقليمي لحزب “الجرار”، استنادا على ما أسمته الهيئات السياسية التي ستتقدم بالطعون لدى الجهات المختصة، باستعمال المهاجري لاسم مخالف للاسم المتضمن في بطاقة التعريف الوطنية “مولاي هشام” في منشور الدعاية الانتخابية وعدم توفر ذلك في البطاقة الوطنية للمعني بالأمر، وهو ما اعتبرته ذات الهيئات السياسية بتضليل للناخبين.
ارتباطا بالموضوع، وبعد بحث مضني و”شاق” تمكنت جريدة “مراكش الآن” بالياتها الخاصة، من الحصول على نسخة كاملة من بطاقة التعريف الوطنية للبرلماني مولاي هشام المهاجري، وتبين من خلالها توفر اسمه على اسم مركب”مولاي هشام”، وبذلك يكون سند موضوع طعن الهيئات السياسية لهذا السبب غير كاف ولا قيمة له امام القضاء بحسب نسخة البطاقة الوطنية التي تتوفر عليها الجريدة، كما أن نفس الاسم المركب هو الموجود في المحضر الرسمي للجنة الإحصاء التي أشرفت على الانتخابات بعمالة إقليم شيشاوة والذي يحمل توقيع رئيس المحكمة.
يذكر أن “مولاي البامية”، حظيت بحصة الأسد في الحديث بين المتتبعين للشأن السياسي بإقليم شيشاوة، للحد الذي ذهب معه البعض إلى ترتيب السيناريوهات المحتملة لإعادة الانتخابات حول مقعد واحد بإقليم شيشاوة، فيما بدأت بعض الهيئات الأخرى إلى ترتيب بيتها الداخلي إقليميا للتنسيق مع بعض الأعيان لانتزاع المقعد البرلماني بعد إسقاط المحكمة الدستورية للائحة المهاجري.
وفي اتصال هاتفي بمولاي هشام المهاجري البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، أكد أنه لا يتحمل مسؤولية اسمه، حيث أن هذه المسؤولية يتحملها والديه، وأنه على مستوى إقليم شيشاوة وفي أعماله الخاصة كرجل أعمال عرف باسم”هشام المهاجري” دون الاسم المركب، إلا أن وثائقه الإدارية ملزوم عليه استعمال اسمه المركب والذي يوجد في النسخة الكاملة من عقد الازدياد والبطاقة الوطنية.
وكشف أنه من طرائق هذا الاسم المركب”مولاي هشام”، أنه على مستوى الوثائق الإدارية بجهة مراكش اسفي رفض عدة مرات التوقيع على بعض المحاضر الرسمية التي لا تتوفر على اسمه الكامل لما لذلك من مسؤولية قانونية، أما بخصوص بطاقة الزيارة “carte visite” فانه يستعمل اسم هشام المهاجري بدون أي لقب أو اسم مركب.

image

image