الفنية | الإثنين 17 أكتوبر 2016 - 15:52

“بزناس” وقف على سجادة “كان” كأول فنان خليجي

  • Whatsapp

في أول تعليق لها بعد القبض على زوجها الممثل والمنتج الكويتي عادل المسلم، كتبت الفنانة البحرينية المهرة: “اللهم آجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها”، وتلقت بعدها سيلاً من التعليقات والاستفسارات تجاهلت الرد عليها.
مهرة البحرينية المولودة في 30 يوليو (1991) تزوجت المنتج والممثل عادل المسلم وهي تصغره بـ(21) عاماً بعد قصة حب، يقال إنها امتدت 3 أعوام واختارا ليلة العمر في فبراير الماضي، حين تزامن جلوسهما على “الكوشة” مع عيد “الفالنتاين”.
“المهرة” هذا اللقب المأخوذ من صغيرة “الحصان” ليس اسمها الحقيقي، ولكنه صفة درج إطلاقها على المرأة التي تتمتع بقوام خاص ولافت، واختيارها للاسم نابع من تعلقها بالشعر الشعبي الذي تردد وتكتب أبياته بين فينة وأخرى.
ولعل العام (2013) شكل نقطة التحول الأهم في حياتها، عندما أخذ بيدها المنتج والممثل عادل المسلم لصعود سلم النجومية، ومنحها أدوارا بطولة في المسرح الكويتي عبر مسرحية الرعب “عاشقة الجن”، ثم توالت أدوار البطولة التي أدتها في 3 مسرحيات كان آخرها “صرخة الأشباح” في (2015).
وبعد زواجها من المسلم، أصبح ظهور الثنائي في برامج المنوعات ملفتاً ومثيراً في الوقت نفسه، إذ يشعر معهما المتابع بأن اللون الوردي هو الطاغي على حياتهما المخملية الباذخة، لا سيما وأن السؤال الثابت في كافة البرامج كان يتمحور حول ثروته التي جمعها في وقت وجيز.
وفي أواخر مارس الماضي، بعد مرور حوالي الشهر على زواجهما، كان عادل المسلم ضيفاً على برنامج “ليالي الكويت” وفي مداخلة هاتفية من نصفه الثاني “المهرة” لم تتورع عن كيل عبارات الغزل به أمام المشاهدين، وفي ختام المداخلة طلبت منه عدم الحديث عن “الشركة والأعمال الخاصة به”، خوفاً من الحسد على حد وصفها، فيما فاضت مشاعر المسلم الذي بدا رومانسياً هادئاً.. ولم يتمالك مشاعره، وقال: “مهرة حبيبتي ودنيتي كلها ويكفي أنها أعطتني روحها وحياتها.. وعسى ربي يتمم علينا سعادتنا”.
وأكد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الأمني بوزارة الداخلية الكويتية العميد عادل الحشاش أنه تم القبض على المواطن الكويتي المتهم بترويج مادة الكيميكال المخدر في ساعة متأخرة من صباح السبت ومعه مساعده الأيمن ويعتبر “المروج” والمساعد في التوزيع والاتجار وهو عراقي الجنسية، وقال الحشاش في حديثه لبرنامج “الكويت والناس” “اتخذ المتهم الكويتي أحد المجمعات التجارية مقراً لنشاطه الإجرامي، في دورين أحدهما مخصص للخلطات والتوزيع والترويج، والدور الآخر كان يباشر فيه نشاطه الإجرامي”، وأضاف “الكميات التي تم ضبطها كانت كبيرة وبإشراف وجهود وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد، وهذه الشحنة هي الأكبر التي تضبطها وزارة الداخلية، ويتم تحضيرها مع مواد أخرى لتصبح شديدة التخدير ومشابهة لمادة الهيروين”.
وأوضح الحشاش أن هذه الكميات كانت توصل عبر طرود قادمة من دول أوروبية وبعضها تحتوي على كريمات وأدوات تجميل تحتوي على مادة “الكيميكال” ويتم تحضيرها بإضافة مواد عليها ونكهات ومن ثم يقوم بتوزيعها لدرجة أن الغرام الواحد يباع بـ(30) ديناراً حوالي (100 دولار أميركي) وتقدر مبيعاتها في السوق بأكثر من (30) ألف دينار كويتي.
7249a2eb-1bb2-424c-8c9c-da9e64b56c61_16x9_600x338