اخبار جهة مراكش | السبت 15 أكتوبر 2016 - 17:40

انفراد..شاهد اخر ماقاله طبيب التخدير قبل العثور عليه جثة هامدة بشقته بحي الازدهار بمراكش

  • Whatsapp

بوجمعة لحلو ـ مراكش الآن
كشف مصدر طبي ل”مراكش الآن”، أن طبيب التخدير “عادل ايت الراي” الذي وافته المنية بشقته بحي الازدهار بداية شهر اكتوبر الجاري، سبق ان عاد للاشتغال بمستشفى بن طفيل يوم السبت فاتح اكتوبر بعد قضائه عطلة صيفية حيث ظل في دوامه الى غاية منتصف يوم الاثنين 3 اكتوبر، قبل ان يغادر المؤسسة الطبية.
واضاف ذات المتحدث، أن الراحل ظل يشتغل بمهنيته المعهودة فيه مقدما النصح لزملائه في العمل مؤكدا على ضرورة تقديم المساعدة والعون للمرضى مهما كانت ضرورة الاشتغال.
واوضح ذات المتحدث الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن تفاني الراحل واهتمامه بالمرضى انطلاقا من نبل رسالة الطبيب يستحال معهما ان يكون قد اقدم على وضع حد لحياته كما تحاول جهات ترويجها بين زملائه في العمل ووسط الجسم الطبي بمراكش.
وقال نفس المتحدث، ان مجموعة من زملائه في العمل ظلوا يتصلون بهاتفه النقال طيلة يومي الثلاثاء والاربعاء قبل ان يصبح هاتف خارج التغطية يوم الخميس مما دفعهم الى الانتقال الى شقته بحي الازدهار واخبار مصالح الامن بتفاصيل القضية.
وكان تقرير الطب الشرعي اكد ان سبب وفاة الطبيب “عادل ايت الراي” الذي وجد جثة هامدة بشقته باقامة تاشفين بحي الازدهار تعود الى سكتة قلبية مفاجئة.
هذا، وجاء تقرير الطب الشرعي عكس ما حاولت الكثير من الجهات ترويجه بخصوص اقدام الطبيب الراحل على الانتحار أو انه فارق الحياة جراء جرعة مخدر قوي.
وكان العديد من اصدقاء الطبيب الراحل استغربوا استغلال جهات ما الوفاة الغامضة للطبيب من اجل ترويج اشاعات كثيرة اساءة الى الراحل في الوقت الذي يشهد لها بالتفاني في العمل ونكران الذات والاخلاق الحميدة.
والى ذلك، وجد طبيب الانعاش والتخدير بمستشفى ابن طفيل بمراكش، جثة هامدة، قبل قليل من مساء يومه الخميس 6 اكتوبر، وهو في وضع القرفصاء، والى جانبه علبة دواء “دوليبران” لم تستبعد مصادرنا ان يكون قد تناوله قبل الوفاة.
واضافت مصادرنا، ان الضحية البالغ من العمر 27 سنة كان يدعى قيد حياته “عادل ايت الراي”، ويقطن باقامة تاشفين 3 بحي الازدهار بمقاطعة جليز بمراكش، فيما اسباب الوفاة ظلت مجهولة الى حين اصدار تقرير الطب الشرعي.
هذا، واختفى الطبيب عن الانظار منذ ان انهى فترة الحراسة بمستشفى ابن طفيل بمراكش صباح يوم الاثنين من الاسبوع ماقبل الماضي ولم يلتحق بالعمل طيلة يومي الثلاثاء والاربعاء مما دفع ببعض زملائه الى الانتقال الى الشقة حيث يقطن قيد حياته مساء يوم الخميس قبل ان يتعرضون للصدمة بعد العثور عليه جثة هامدة من طرف مصالح الامن.