اخبار جهة مراكش | الأحد 2 أكتوبر 2016 - 19:45
مالم يقله بنيكران للداعية القباج :”بغيت غير نفهم..سدو دار القرآن بمراكش معجبكش الحال وملي حلوهم باقي معجبكش الوضع”؟
موسى الابراهيمي – مراكش الآن
يبدو ان عبد الاله بنكيران الامين العام لحزب العدالة والتنمية يكن للداعية حماد القباح مكانة قوية انتخابيا حيث لولا الاصوات التي يسعى حزب البيجيدي بمراكش حصدها من وضع يده بيد الداعية الذي وصفه بلاغ وزارة الداخلية بناشر التطرف والكراهية داخل المجتمع المغربي لكان عرضة للتقريع من طرف بنكيران واخوانه محليا ومركزيا.
حتى ان العديد من متتبعي الشان المحلي بالمدينة الحمراء يستغربون من منهجية التحليل لدى الداعية القباج حيث اصبح يناقش القضايا من منظور سياسي محض وهو الذي انتفض رفقة بعض اخوانه في وجه قرار السلطات المحلية قبل سنوات ضد قرار اغلاق دور القرآن كما انه ظل ينتقد بشدة قرار نفس الجهات باعادة فتح ذات المؤسسة الدينية.
هذا، وعبر احدى السلفيين على صفحته الفيسبوكية عبر تديونة اختزل فيها واقع الحال والتي جاءت على الشكل التالي:
“مالم يقله بنكيران للداعية القباج: “بغيت غير نفهم..سدو دار القرآن معجبكش الحال وملي حلوهم باقي معجبكش الوضع..غريب امرك سيدي الشيخ”؟
وفعلا علاش بنيكران ماسولش القباج عن ازدواجية مواقفه؟..ام ان السلطات المغربية كانت صادقة فعلا حينما منعت الداعية حماد القباج من دخول غمار الانتخابات، بمبرّر تعبيره في مناسبات علنية عن مواقف مناهضة للمبادئ الأساسية للديمقراطية”، و”إشاعته أفكارًا متطرفة تحرض على التمييز والكراهية وبث الحقد والتفرقة والعنف في أوساط مكونات المجتمع المغربي”.
وسبق للشيخ المغراوي ان اصدر قرارا بالتبرؤ من تصريحات وكتابات القباج عبر تدوينة تم نشرها بالصفحة الرسمية للمغراوي.
