اخبار جهة مراكش | الجمعة 23 سبتمبر 2016 - 11:19

هل فعلا يتقاضى الهرجاني اجرتين..مديرا لديوان عمدة مراكش وموظفا بالوكالة الحضرية؟

  • Whatsapp

والموظفون الجماعيون يسخرون من سلوكاته ويلقبونه ب”بورخصة” و”مول قسم التعمير” بعدما زاغ عن اختصاصاته مديرا لعمدة مراكش
موسى الابراهيمي – مراكش الآن
هكذا تحول احمد الهرجاني القيادي بحزب العدالة والتنمية الى حديث العام والخاص داخل دواليب المجلس الجماعي لمدينة مراكش بعدما زاغ عن اختصاصاته مديرا لديوان عمدة مراكش زميله في الحزب محمد العربي بلقايد وتحول الى الحاكم الناهي بقسم التعمير الذي يعرف اهل مراكش انه يبيض ذهبا.
هذا، وحاول الهرجاني الكاتب المحلي لحزب العدالة والتنمية اخفاء شمس الحقيقة بغربال التمويه في قضية استهدافه لموظفة جماعية بقسم التعمير ذات 35 سنة من التجربة حينما صرح في بعض المواقع الاخبارية ان هناك تغييرا على مستوى المناصب من اجل اخراج الشباك الوحيد الى حيز الوجود حيث انه تم استبدال الموظفة المذكورة بمهندسة تدعى “مليكة. س” بيد ان هذه الاخيرة التي تمت ازاحتها من مقاطعة النخيل تم تهميشها هي الاخرى بقسم التعمير بالرغم من كون راتبها الشهري يتجاوز 2 مليون سنتيم وتم تنصيب تقني محلها مشرفا على القسم مما دفع بالمهندس البلدي الى التهديد بالاستقالة.
وفي ظل الارتجالية التي يعرفها التدبير الجماعي ويحمل لمسة “بورخصة” تم تكليف موظف جماعي على رأس مكتب نهاية الاشغال وهو الذي ظل محل نقاش مثير خلال التجارب السابقة وخصوصا ايام عبد الله “ولد العروسية”.
وفي الوقت الذي يحاول مدبرو الشأن المحلي الجدد التباهي باخراج مكتب الرخص باعتماد الشباك الوحيد الى حيز الوجود اكدت مصادرنا أن هناك تكدسا للعشرات من ملفات الاستثمار مما يطرح اكثر من سؤال حول اسباب وداعي هذا البلوكاج؟!!!
كما ان نفس الوضع الارتجالي يعيشه مكتب شواهد الابراء بعدما تم اغراق المرتفقين بالوثائق الاعجازية باسلوب وطريق مثيرة للنقاش واخيرا يبقى مكتب رخص السكن الذي تم اعتماد شهادة المطابقة من طرف المهندس بدل قرار اللجنة المختلطة حيث تسبب في الكثير من الاشكاليات خصوصا وان مشاريعا ظل اصحابها ينتظرون رخصهم بيد ان اصحاب الحل والعقد الجدد لهم اراء اخرى وتبقى قضية الفندق والشقق السياحية المتواجد برياض السلام مثال فاضح على العراقيل التي تنصب امام المستثمرين بمراكش في انتظار تدخل مباشر من طرف عبد الفتاح البجيوي والي مراكش.
وامام كل هذه الفوضى التدبيرية التي حولت الهرجاني مدير ديوان عمدة مراكش بلقايد الى “الحاكم” الجديد بقصر البلدية بطريقة واسلوب تنهل من مدرسة البرلماني السابق عبد الله رفوش “ولد العروسية”، حتى ان متتبعي الشأن المحلي يتساءلون حول امكانية جمع الهرجاني القيادي بالبيجيدي المثير للجدل لاجرتين الاولى عن وظيفته بالوكالة الحضرية لمراكش التي هجرها منذ ازيد من سنة والاجرة الثانية مديرا لديوان العمدة مراكش التي تدر عليه 18 مليون سنتيم سنويا بالاضافة الى العديد من الامتيازات (ريع سياسي وحزبي) تتنوع بين سيارة الخدمة والبنزين الجماعي وسفريات دولية واشياء اخرى؟
الجواب نتمى ان يكون بلسان عمدتنا محمد العربي بلقايد !!!!!