اخبار جهة مراكش | الإثنين 22 أغسطس 2016 - 22:05
حصري..المهاجري المنسق الاقليمي لحزب الآصالة والمعاصرة بشيشاوة يقطر الشمع على بلكطو ويتهم وزراء بنعبدالله بالفشل السياسي
توفيق عطيفي – شيشاوة
هاجم هشام المهاجري الأمين الاقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة باقليم شيشاوة، في اتصال ب”مراكش الآن” تصريحات الحسين بلكطو المنسق الاقليمي لحزب التقدم والاشتراكية باقليم شيشاوة والتي ادلى بها للجريدة في حوار حصري، وأكد المهاجري أنه لا يحق لبلكطو الحديث عن المجلس الاقليمي لشيشاوة لأنه خذل من صوتو لحزبه في انتخابات 4 شتنبر، ولم يتقدم بلائحة حزب الكتاب أصلا للترشح في المجلس الاقليمي وهو ما وصفه ذات المتحدث بالاعلان الضمني والصريح بالفشل السياسي وعدم القدرة على التنافس الانتخابي.
وفي رد من الأمين الاقليمي لحزب “الجرار” على انتقادات القيادي التقدمي بلكطو للزيارات المتكررة لرئيس الجهة لعدد من الجماعات الواقعة في النفوذ الترابي، أوضح المهاجري أن رئيس الجهة يجول في الاقليم ويحاول التعرف عن قرب على الخصاص الذي يعاني منه الاقليم على مستوى التجهيزات الاساسية لبلورة برامج تنموية واعدة، وقال في المقابل أن الحسين بلكطو يستقبل الوزراء في منزله بدوار الغريبي بجماعة مزوضة ويكرمهم بما لذ وطاب ويستقدم لهم المجموعات الفولكلورية المحلية للرقص دون أن يكلف نفسه ولو القيام بجولة في اقليم شيشاوة بمعيّة ضيوفه الوزراء، وقال:” المهاجري يقوم بتوجيه رئيس الجهة الى زيارة المناطق النائية باقليم شيشاوة وخاصة المناطق النائية والجبلية ولم يستقدمه ولو مرة واحدة لمنزله”.
وقال ذات المتحدث في اتصاله الهاتفي ب”مراكش الآن”، أن بلكطو كان مطالبا بأن يعيب وأن يقيم زيارات وزرائه وليس زيارات رئيس الجهة لإقليم شيشاوة التي أعطت أكلها وخصصت أزيد من 35 مليون درهم من ميزانية التجهيز لفائدة اقليم شيشاوة، واعتبر المهاجري هذا المكسب مكسبا لجميع الأحزاب الممثلة اقليميا داخل الجهة بعيدا عن الاستفراد بالقرارات.
وكشف المهاجري أن الأحزاب التي يشتكي منها زعيم حزب الكتاب باقليم شيشاوة، اشتغلت على جميع التمثيليات: الجماعات، المجلس الاقليمي، الجهة، الغرف المهنية، وخاصة حزب الأصالة والمعاصرة، وهو الأمر الغائب لدى حزب الكتاب الذي اختزل تطلعه فقط في الجماعة والبرلمان، حيث قال:”بلكطو جا من اكادير باش أدي الجماعة ماداهاش وهو يرجع لأكادير وغبر تما حتى جاءت الانتخابات البرلمانية وجاي باغي أدي البرلمان هذا كائن انتخابوي بامتياز”.
واضاف أن المجلس الاقليمي لشيشاوة يوجد على رأسه رئيس لا يمارس ما اسماه ب”الحزبية” أمام مصالح ساكنة الاقليم، مستشهدا بتمكين السعيد المهاجري رئيس المجلس الاقليمي صهاريج المياه في عز جفاف هذا الصيف لجماعات لا يسيرها حزبه في الوقت الذي حرم فيه بعض الجماعات التابعة تسيريا لحزبه، وقال:” رئيس المجلس الاقليمي رئيس منتخب ويمارس مهامه المنظمة بمقتضى القانون التنظيمي وله شرعية الانتخاب اكتسبها من المواطنين عكس بلكطو الذي لا يمثل حتى من صوتوا له وبالتالي فليس له حق انتقاد المجلس الاقليمي”.
وختم المهاجري تصريحه بالتأكيد أنه لما أعلن رسميا دخوله للتجربة السياسية باقليم شيشاوة لم يكن حزبه يسير ولو جماعة واحدة، وبالتالي فتهمة استغلال العتاد التابع للجماعات الترابية ثابثة في حق من ألف رئاسة الجماعة ويستغل عتادها من أجل حصد اصوات انتخابية لبلوغ قبة البرلمان على حد تعبيره.
