اخبار جهة مراكش | السبت 20 أغسطس 2016 - 18:48

انفراد..الهيري نائبة رئيس “جهة مراكش اسفي” تطلق النار على الكيحل وجناح وكيل حزب الميزان بشيشاوة

  • Whatsapp

واستغربت كيف يمكن تزكية برلماني لازال يحمل لون الاحرار بقبة البرلمان وكيلا للاستقلال بشيشاوة ويتم في المقابل اقصاء المناضلين من ابناء حزب علال الفاسي؟
بوجمعة أمغوس – شيشاوة 

على خلفية انسحابها من اللقاء الذي عقده حزب الإستقلال يوم الأحد 14 غشت بشيشاوة قصد تزكية وكيل لائحة الميزان لخوض غمار استحقاقات السابع من اكتوبر القادم، أوضحت “حكيمة الهيري” نائبة رئيس مجلس جهة مراكش آسفي عن حزب الاستقلال، أن انسحابها من هذا الإجتماع الذي حضره عبد القادر الكيحل عضو اللجنة التنفيذية للحزب، جاء احتجاجا على ما أسمته “الهيري” استخفافا بهياكل الحزب وقواعده، موضحة أن الإجتماع كان من المفروض أن ينصب على مناقشة جميع المقترحات والأسماء واعمال معيار  الكفاءة كفيصل بين جميع المتنافسين وهو الأمر الذي أكدت “حكيمة الهيري” أنه لم يتم حيث تفاجأ الجميع بتصريح “الكيحل” عندما أكد أن تزكية “عبد الغني جناح” انطلاقا من التزام شخصي مستغربة من هذا القول الذي يضرب في العمق الديموقراطية الداخلية للحزب.
وأضافت “الهيري” أن منطق التداول المعمول به داخل الحزب يفرض طرح جميع الأسماء للتداول، وقالت: “لانسمح لأنفسنا بحضور اجتماع من أجل تأتيث المشهد، بل نعتبر حضورنا نابع من غيرتنا على هذا الإقليم وحرصنا على اختيار الأفضل ليقود لائحة الميزان في الانتخابات”.
وجددت “حكيمة الهيري” نائبة رئيس جهة مراكش آسفي تشبتها بمطالب قواعد الحزب ومبادئه التي تعطي الأولوية للكفاءة والإنضباط الحزبي، واستغربت من كون “عبد الغني جناح” كان لازال برلمانيا داخل قبة البرلمان باسم التجمع الوطني للأحرار واليوم تتم تزكيته باسم حزب الميزان في حين أن رئيس جماعة سيدي بوزيد “رشيد اكوضار” كان قد وضع طلب تزكيته منذ 29 فبراير الماضي.
وفي ردها عن مادار بينها وبين “عبد القادر الكيحل” خلال ذات الإجتماع، أكدت “الهيري” أنه آن الأوان لحزب الإستقلال بشيشاوة أن يراهن على الكفاءات من بين أبناء الحزب ويقطع مع منطق “مول الشكارة” وأضافت أن مايعانيه اقليم شيشاوة من تهميش تقف وراءه مثل هذه الممارسات، وختمت “الهيري” تدخلها بقولها: “حكيمة الهيري ناضلت وتكلمت كامرأة  من امتوكة في وقت لم يجرؤ فيه الرجال على ذلك” وأضافت أنها لاتحتاج لتعريف لا من الكيحل ولا من غيره وأن بصمتها داخل الإقليم يعرفها أبناء الإقليم.