دولية | الأربعاء 3 أغسطس 2016 - 19:49

برلمان الأسد يناقش إلغاء تدريس التربية الدينية

  • Whatsapp

ذكر مصدر من داخل برلمان رئيس النظام السوري بشار الأسد، أن الشائعات التي بدأ يتناقلها بعض المثقفين والناشطين والسياسيين، حول إمكانية إلغاء التربية الدينية في سوريا، قد أصبحت واقعاً، بعدما تأكد خبر إدراج بند إلغاء التربية الدينية على جدول أعمال البرلمان الجديد.
وقال النائب عن برلمان الأسد نبيل صالح، على صفحته الرسمية على “فيسبوك” أمس الثلاثاء، إن البرلمان قد ناقش فعلاً البند المتعلق بإلغاء التربية الدينية من مناهج التعليم في سوريا.
وكانت ذكرت مصادر في الـ 24 ساعة الأخيرة، أن خلافاً نشب بين أعضاء برلمان الأسد حول قضايا حسّاسة ذات طبيعة دينية، من مثل فصل الطلاب الذكور عن الإناث في دراسة مادة التربية الدينية، ليتبين لاحقاً، أن الأخيرة شائعة غطّت على حقيقة، وهي أن برلمان الأسد ناقش فعلياً إلغاء التربية الدينية من المدارس، وذلك بتاريخ 28 من الشهر المنصرم. وأن الخلاف الحقيقي الذي نشب بين بعض أعضاء البرلمان هو حول إلغاء تدريس مادة التربية الدينية، وليس فصل الذكور عن الإناث. وعرف في هذا السياق أن النائبتين اللتين تصنّفان بـ”الإسلاميتَين” ريم الساعي وفرح حمشو، قد وقفتا ضد هذا الاقتراح.
وقد أكد نبيل صالح وهو نائب برلماني عن منطقة “جبلة” التابعة لمحافظة اللاذقية مسقط رأس النظام السوري، أن البرلمان قد ناقش الاقتراح المتعلق بإلغاء التربية الدينية من المدارس السورية، وإبدالها بمادة “الأخلاق”.