منوعة | الأحد 17 يوليو 2016 - 12:43

مقتل “كيم كارداشيان” على يد شقيقها

  • Whatsapp

لم يجد الأخ الغضبان لمن يطلقون عليها لقب “كيم كارداشيان” الباكستان، مسحوقا يغسل به “شرف العائلة” أفضل من دمها المسفوك، لذلك شمّر وسيم عظيم عن ساعديه فجر السبت وخنقها بيديه، وتركها جثة ولاذ بالفرار، وفي نهاية اليوم نفسه اعتقلوه، فاعترف وأعلن بأنه غير نادم على ما فعل.
شقيقته عمرها 26 سنة واسمها قنديل بالوش، لكن الحقيقي هو فوزية عظيم، وهي ميّالة للدلع وخلع القيود وتخطي “الخطوط الحمراء” عبر الظهور بثياب “مثيرة” للجدل ومبهرة، على حد ما يبدو من صور ومواقع فيديو، اطلعت “العربية.نت” على بعضها بحساباتها الاجتماعية، وفيها إباحيات متنوعة جعلتها محط الأنظار ونجمة مواقع التواصل، كما فيها تحديات للعادات والتقاليد وكل محظور، لذلك لم يتحمل شقيقها تلويثها للشرف العائلي، فقام “وقتلها في منزل العائلة بمدينة ملتان” وفق ما نقلت وسائل إعلام باكستانية وغيرها عن نبيلة غضنفر، المتحدثة باسم شرطة إقليم البنجاب، حيث تقع “ملتان” الشهيرة بكثرة مساجدها.
كشف التحقيق أيضا أن أفراد عائلة المخنوقة شعروا بغضب شديد وإحراج حين نشرت قنديل 3 صور “سيلفي” لها مع مفتٍ اسمه عبد القوي وتم إقصاؤه فيما بعد من منصبه في لجنة “رؤية الهلال” الدينية المحلية بسببها، لكنه دافع عن نفسه وقال إنه كان معها “ليحدثها عن تعاليم الدين وأركانه” إلا أن الغضب من الصور التي انتشرت في مواقع التواصل، وتنشرها “العربية.نت” أعلاه، هو ما “لوّث” سمعة العائلة في المدينة، وقد تكون هي السبب الذي طفح به كيل شقيقها وشجعه على قتلها، مع أنه لم يقل ذلك بعد اعتقاله.
899493e3-a485-463c-9186-d83d337d8ee2_16x9_600x338 0b78abec-86df-48f9-8e77-9f6dd8d5df84