دولية | الجمعة 8 يوليو 2016 - 03:47
المحكمة الفدرالية بالأرجنتين تجمد جميع ممتلكات رئيسة البلاد السابقة
أمرت المحكمة الفدرالية بالأرجنتين بتجميد جميع ممتلكات رئيسة البلاد السابقة، كريستينا فرنانديث دي كيرشنر، وذلك على خلفية اتهامها في قضية تلاعب بعملات أجنبية.
وذكرت وسائل إعلام محلية، استنادا إلى مصادر قضائية، أن القاضي الفدرالي، كلاوديو بوناديو، قرر وضع اليد على جميع ممتلكات وأموال الرئيسة السابقة، وذلك بسبب متابعتها في قضية تتعلق بالتلاعب من أجل الاستفادة، خلال الشهور الأخيرة من فترتها الرئاسية (2007/2015)، من بيع البنك المركزي لعملات على أساس عقود آجلة بأسعار أدنى من أسعار السوق.
ويمنع القرار القضائي،وفقا للمصادر ذاتها،كريستينا دي كيرشنير من التصرف في ممتلكاتها وأموالها لمدة خمس سنوات، في إطار التحقيق في القضية، التي يتابع فيها أيضا وزير الاقتصاد السابق، أكسيل كيسيليوف، وكاتب الدولة السابق المكلف بالأشغال العمومية،خوسي لوبيز، والمدير السابق للبنك المركزي،أليخاندرو فانولي.
وقد حضرت دي كيرشنر، التي تواجه حاليا تهما بغسل الأموال والاغتناء غير المشروع، أمس الأربعاء شخصيا جلسة مع القاضي المكلف بالتحقيق في الملف والذي أشعرها بقرار وضع اليد على ممتلكاتها.
ورفضت كريستينا دي كيرشنير ، التي تؤكد أنها تتعرض “لملاحقة قضائية”، الاتهامات الموجهة إليها ، كما أعلنت رفضها لقرار القاضي الفيدرالي القاضي بتجميد ملكيتها وتصرفها في ممتلكاتها، معتبرة في هذا السياق أن صفقات بيع العملات على أساس عقود آجلة عادت بخسائر بسبب قرارات حكومة الرئيس ماوريسو ماكري التي أدت إلى انخفاض قيمة العملة الوطنية(البيسو).
وكانت الغرفة الفيدرالية الجنائية بالأرجنتين،قد أمرت الأسبوع الماضي،بالتحقيق في صلة كريتسينا دي كيرشنير مع رجل الأعمال الأرجنتيني لازارو باييز، الموقوف حاليا على ذمة التحقيق للاشتباه في تورطه في قضية غسيل وتحويل أموال عمومية والاغتناء غير المشروع خلال عهدها وعهد زوجها الرئيس الأسبق، الراحل نيستور كيرشنير (2003-2007( .
