رياضة | الجمعة 27 مايو 2016 - 10:36

راتب مورينيو أكثر من نواب ووزراء سوريا

  • Whatsapp

لمن يتذكر، فإن “الاتحاد العربي السوري لكرة القدم” كتب رسالة عجيبة غريبة، عرض فيها على المدرب الشهير، البرتغالي جوزيه مورينيو، أن يدرب منتخبه الوطني خلفاً لسوري اسمه فجر إبراهيم، انتهى عقده في مارس الماضي، ولم يجددوه له بسبب هزيمة مرة المذاق مني بها المنتخب أمام نظيره الياباني. إلا أن مورينيو الذي رأوا في المنام إمكانية التعاقد معه، وقع عقداً أمس الخميس مع فريق “مانشستر يونايتد” الإنجليزي العريق، ومن بنوده اتضح أن راتبه يزيد عن رواتب كل نواب سوريا ووزراء الأسد مجتمعين، فهم يتقاضون شهريا 855 ألفا، وهو يتقاضى مليوناً و250 ألف دولار.
تلك الرسالة التي لم تكن مؤرخة إلى مورينيو، وتعرفنا إليها في أول أبريل الماضي فقط، كانت ربما من باب سعي القيّمين على الاتحاد إلى الشهرة فقط، أو ربما للإيحاء بأن النظام قوي وثابت، وبمستوى يؤهله إلى التعاقد مع ذوي شهرة عالمية، أو حتى إنها كانت من “كذبات” أول أبريل، بحسب ما ظن كثيرون عند انتشار خبرها الذي أتت عليه “العربية.نت” أيضا، ومعها عشرات المواقع العربية والأجنبية التي استغربت فحواها إلى مدرب، نجد بسيرته المتوافرة في الإنترنت أنه كان المدير الفني لفرق شهيرة، منها “إنتر ميلان” الإيطالي و”ريال مدريد” الإسباني، وآخرها نادي Chelsea الإنجليزي حتى ديسمبر الماضي.